يقول السائل: ممكن أن تذكر لي مثالًا للدعاء الذي يكون شركًا أصغر، وكذلك مثالًا للدعاء المكروه؟
الجواب:
أما مثال الدعاء الشرك الأصغر، فهو مندرج تحت قاعدة ظن الشيء سببًا ولم تثبت سببيته لا بالشرع ولا بالتجربة الظاهرة المباشرة، فمن طلب من مخلوق أمرًا، وهذا المخلوق نفسه لا يستطيع فعله فهو ليس سببًا حقيقيًا لتحصيله، كأن يُطلب من المشلول شيءٌ، كأن يُطلب منه ماء أو غير ذلك، فإن مثله ليس سببًا حقيقيًا لإيجاد الماء مثلًا .
أما الدعاء المكروه، فهو أن يُسأل حي قادر حاضر أمرًا مكروهًا، والمكروهات كثيرة، فمن سأل حيًا قادرًا حاضرًا أمرًا مكروهًا فقد وقع في الدعاء المكروه.