يقول السائل: أرى أغلب وجُلَّ المشايخ والدعاة وطلبة العلم، ومن ينتسبون للدعوة عمومًا لا يلبسون الشماغ أو الغطرة بدون عقال، هل يوجد مانع شرعي أو عرفي ونحوه؟ جزاكم الله خيرًا.
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إن هذا عرف درج الناس عليه في بلدنا، والعادة محكمة، وهذه هي القاعدة الخامسة من القواعد الفقهية، فبما أن هذا العرف جار فتعامل بهذا العرف، وإن كان فيما أراه أنه في هذا الزمان خف هذا العرف، لكنه لا زال موجودًا؛ لذا من لم يلبس عقالًا؛ لأنه العرف السائد والدارج فلا شيء، ومن لبسه فلا شيء عليه، والأمر واسع ولله الحمد.