( الآن النصرة لدولة التوحيد – السعودية- أكثر ضد تكالب دول الكفر أمريكا وبريطانيا)
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فإن دول الكفر تكالبوا على دولة التوحيد لأنها متمسكة بدينها فيما يتعلق بالمرأة وغيرها فناصروها أيها المسلمون شرقا وغربا بما يلي :
أولاً / دعاء الله دعاء صدق في تثبيت دولة السنة وتقويتها وكسر خصومها من دول الكفر ودولة الرفض إيران.
فسلاح الدعاء عظيم
ثانياً/ صدق التوبة إلى الله ابتداء بنفوسنا ثم دعوة غيرنا من الشبهات والشهوات والأموال المحرمة فالبلاء يرتفع بالتوبة
ثالثاً/ استشعار أن ما يهدد دولتنا مهدد لنا في نفوسنا وأعرضنا وأموالنا فالخطر على الجميع فعليه الواجب على الجميع
رابعًا / دعوة الناس للاجتماع مع ولاتهم والرد بقوة على دعاة شق العصا ولو باسم انكار المنكر.وهل سفك دم الخليفة عثمان إلا بهذا.
خامساً/ التواصل مع علمائنا وضبط الحماسات بتوجيهاتهم وفي مقدم هؤلاء العلماء العلامة الكبير صالح الفوزان.
سادسًا / ترك الحزبيات الدخيلة والتمسك بدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب والتي هي تجديد لدعوة الكتاب والسنة
سابعًا / بيان خطأ المخطئين من الدعاة لأهمية تنقية الصف لأن خطرهم أشد لذا قاتل الخليفة علي الخوارج وترك الكفار على الحدود
ثامنًا / الاجتهاد في تعرية كل من يسعى للتشكيك في ولاتنا وعلمائنا لأنه مخالف للشرع وسبب للضعف
وأخيرا إني متأكد أن العاقبة خير وأن في هذه المحن خيرًا منها إظهار دعاة الفتن والمنافقين ليقضى عليهم وما حرب الخليج عنا ببعيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على شبكة الإسلام العتيق
العشرون من شهر ذي الحجة
لعام أربع ثلاثين وأربعمائة وألف