الاشتياق إلى نعيم الجنة والتحذير من عذاب النار والاستعداد لشهر رمضان


 

الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.     أمابعد:

فأوصيكم عباد الله بتقوى الله وأن لاتلهينكم الحياة الدنيا عن الآخرة فإن الحياة أيام محدودة ستنتهي ثم سننتقل إلى الحساب والجزاء على ماعملنا في الدنيا (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)

ياعبادالله : وعد عظيم من ربك وهو صائر لامحالة (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (36) فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ )

وبشارة عظمى لمن أطاع الله واتقاه ويالها من بشارة يقول الله تعالى (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

الجنة عباد الله هي المستقر لمن أطاع الله… نعيمها لايخطر على البال

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ قال اللَّهُ تبارك وتعالَى: (أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ. قالَ أبو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ)، رواه البخاري.

في الجنة سيلقي المؤمن عن نفسه العناء أبدا ويستريح من التعب أبدا ويحمد الله على ذلك  (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ) (يدخل أهل الجنةِ الجنةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعادًا مُكَحَّلِينَ، أبناء ثلاث وثلاثين).

تعرف في وجوههم نظرة النعيم (ينادون إنَّ لَكُمْ أنْ تَصِحُّوا فلا تَسْقَمُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَحْيَوْا فلا تَمُوتُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَشِبُّوا فلا تَهْرَمُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَنْعَمُوا فلا تَبْأَسُوا أبَدًا)

ولو أنَّ رجلًا من أَهْلِ الجنَّةِ اطَّلعَ فبدا أساورُهُ لطَمسَ ضوءَ الشَّمسِ كما تَطمِسُ الشَّمسُ ضوءَ النُّجومِ.

اسمع يامن خفت من الله في الدنيا يامن كنت تروجو الله في أفعالك وأقوالك ومعاملاتك يقول الله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا )

احفظ هذا يامن خفت من الله واجتنبت المعاصي صغيره وكبيرها (إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا (18) ۞ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ أي: هناك في الجنة، ورمقت ما هم فيه من النعيم  (رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا)

يامن سيتقبل رمضان والذي فيه الفضائل العظيمة المفضية إلى الجنة

هذا الشهر العظيم الذي تفتح فيه أبواب الجنان

اعلم أن للواحد من أهل الجنة من القصور والمساكن والغرف المزينة المزخرفة، ما لا يدركه الوصف، ولديه من البساتين الزاهرة، والثمار الدانية، والفواكه اللذيذة، والأنهار الجارية، والرياض المعجبة، والطيور المطربة المشجية ما يأخذ بالقلوب، ويفرح النفوس، وحوله من الولدان المخلدين، والخدم المؤبدين، ما به تحصل الراحة والطمأنينة، وتتم لذة العيش، وتكمل الغبطة.

ثم علاوة ذلك وأعظمه الفوز برؤية الرب الرحيم، وسماع خطابه، ولذة قربه، والابتهاج برضاه، والخلود الدائم، ويزاد النعيم كل وقت وحين، فسبحان الملك المالك، الحق المبين، الذي لا تنفد خزائنه، ولا يقل خيره، فكما لا نهاية لأوصافه فلا نهاية لبره وإحسانه. (هَٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ (50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) ۞ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ)

أزواج أهل الجنة الحور العين: غاية الحسن والإحسان، الجامعات لجمال الظاهر والباطن، الخيرات الحسان، يملأن قلبه أزواجهن سرورا، ولذة وحبورا، لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا.

أما المؤمنات فيجزيهم الله بإنشائهن وإعادتهن إلى حال الشباب وكمال الجمال (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ)

بجمع الله شمل أهل الجنة ويؤانسهم بأهليهم (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ)

عباد الله: إن من دخل الجنة نجا من النار والتي قال عنها رسولكم صلى الله عليه وسلم (نَارُكُمْ ويقصد نار الدنيا جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِن نَارِ جَهَنَّمَ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً، فقال صلى الله عليه وسلمَ: فُضِّلَتْ عليهنَّ بتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا).رواه البخاري.

يدخل أهل النار النار ثم توصد عليهم الأبواب  (نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ) لايخفف العذاب والنار  مع مرور الزمان (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا) ومع كل ذلك فأهلها مقيدون (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا) (إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ) وفوق ذلك عباد الله يضربون ويهانون ( وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )

لباسهم النار ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم أي ثيابهم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ )

أخيرا: تأمل هذا عبدالله واحذر (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) فاللهم وقفنا لطاعتك واجتناب المعاصي اللهم بلغنا شهر وضان وأعنا على التزود فيها من طاعتك وصيامه وقيامه أقول ماتسمعون………..

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وصفوته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد:

فإن شهر رمضان له فضائل عظيمة، فمن أدركه فقد أدرك خيرا كثيرا، فلَمْ يُوجِبِ اللهُ الصيامَ إِلَّا فيه، وهذا دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ على حُبِّ الله لهذا الشهر وتفضيله، فقال تعالى: (‌فَمَنْ ‌شَهِدَ ‌مِنْكُمُ ‌الشَّهْرَ ‌فَلْيَصُمْهُ) ومن مزايا شهر رمضان أن الله أَنزَلَ فيه القرآن دون غيره من الشهور، قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ ‌الَّذِي ‌أُنْزِلَ ‌فِيهِ ‌الْقُرْآنُ) ولأَجلِ هاتين الفضيلَتينِ وغيرِهِمَا صارت الأعمال الصالحة مُضاعَفَةً في رمضان بالإجماع.

أخرجَ ابنُ أبي الدُّنيا في (فضائِلِ رمضانَ) وعن أبي بكر بن أبي مريم -رحمه الله- قال: سمعت مشيختنا يقولون: إِذا حَضَرَ شهر رمضان، قَدْ حَضَرَ مُطَهِّرٌ، ويقولون: اِنبَسِطُوا بالنَّفَقَةِ فيه، فإِنَّهَا تُضَاعَفُ كالنَّفَقَةِ في سبيل الله عز وجل، ويقولون: التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.

ومن فضائل رمضان عباد الله أن صيامه سبب لمغفرة الذنوب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال: (من صام رمضان ‌إِيمَانًا ‌واحتسابا ‌غُفِرَ ‌لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبه)، متفقٌ عليهِ.

وكذلك قيام رمضان سبب لمغفرة الذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (من قام رمضان ‌إيمانا ‌واحتسابا ‌غُفِرَ ‌له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ)، متفق عليه.

وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (إنه ‌من ‌قام ‌مع ‌الإِمام ‌حتَّى ‌يَنْصَرِف، كُتِبَ له قيام ليلة). وهذه فضيلة عظيمة لَاسِيَّمَا في هذا الشهر الذي تُضَاعَف فيه الحسنات.

ومن فضائل رمضان أن العُمْرَةُ فيه تَعْدِلُ حَجَّةً، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: (فَإِنَّ ‌عُمْرَةً فيه ‌تَعْدِلُ ‌حَجَّةً)، متفق عليه.

ومن فضائله: أن شهر رمضان شهر إكثار قراءة القرآن، قالَ الزُّهْرِيُّ -رحمه الله-: إِذا دخل رمضان إِنَّمَا هو قِرَاءَةُ القرآن وإطعام الطَّعَام.

لأجل ذلك غَلَّبَ السَّلَف في رمضان كثرةَ القراءَةِ للقرآن على التَّدَبُّر.

عبد الله: إن أَكْلَةَ السَّحور بَرَكَةٌ في كُلِّ صيام، وأَحْرَى ما تكون البَرَكَةُ في صيام فرضِ رمضان، عن أنس رضي الله عنه أن رسولَ اللهِ ﷺ قال: (‌تَسَحَّرُوا، فإنَّ في السَّحُورِ ‌بَرَكَةً)، متفق عليه. ويُستحب تأخير السَّحور، فاحرصوا على سنة نبيكم

وتنبهوا إلى أن المعاصي والمُحَرَّمات تُضْعِفُ أجْرَ الصيام باتفاق العلماء فاحفظوا صيامكم

واعلموا –رحمكم الله– أن الصيام عبادة، والعبادة مُفْتَقِرَةٌ إلى العلم الشرعيٍّ لِيَعْرِفَ العِبَادُ مُرادَ الله، فَتَفَقَّهُوا وَتَعَلَّمُوا أحكام الصيام، ورَاجِعوا كلام العلماء المعروفين كالعلَّامة عبد العزيز ابن باز، والعلَّامَةِ محمد بن صالح العثيمين، والعلَّامَةِ الألباني -رحمهم الله- والعلَّامَةِ صالح الفوزان -حفظه الله-، وَقَدْ تَيَسَّرَتْ السُّبُلُ في هذه الأزمنة بحمد الله للوصول إلى العلم الشرعي.

عباد الله: انتشر في الأزمنة المتأخرة تزيين البيوت بالفوانيس الملونة والنقوش وغيرها، وهذا أمر لا أصل له ولايجوز تخصيص رمضان بأمور لا دليل عليها، وإنما يُخصص بما خصصه الله ورسوله من الصيام والقيام وكل عمل صالح وبهذا أفتى العلامة صلاح الفوزان -حفظه الله-

وتنبهوا عباد الله إلى أنه إذا دخل شهر رمضان يُؤَخّر أذان العشاء حوالي نصف ساعة، لكن وقت العشاء بدأ قبل هذه النصف ساعة، وعليه فمن يصلي المغرب في النصف الساعة الأخيرة مصلي للمغرب بعد خروج وقتها، فتبهوا ونبهوا النساء بوجه خاص.

اللهم ياحي ياقيوم احفظ علينا صيامنا……………

 

 

 

الاشتياق إلى الجنة والتحذير من عذاب النار والاستعداد لشهر رمضان

الاشتياق إلى نعيم الجنة والتحذير من عذاب النار والاستعداد لشهر رمضان


شارك المحتوى:
0