بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
1️⃣ عيد الهالوين له أصول وثنية تعود إلى مهرجان ‘سامهاين’ الذي كان يُحتفل به في 31 أكتوبر من كل عام في الثقافة السلتية.
مع مرور الزمن، امتزجت هذه التقاليد الوثنية مع التقاليد النصرانية لتشكل ما نعرفه اليوم بعيد عشية جميع القديسين (الهالوين).
2️⃣ يزعمون أن الأرواح الشريرة والأشباح تتجول في الأرض عندما يصبح الحاجز بين العالمين البشري والأرواح رقيقًا. لحماية أنفسهم من هذه الأرواح الشريرة، يقومون بعدة طقوس:
ارتداء الأزياء التنكرية: يرتدون ملابس وأزياء مرعبة، بزعم إخفاء هويتهم وجعل الأرواح تعتقد أنهم من عالمها، فلا تؤذيهم.
نحت القرع: يتم تفريغ القرع ونحت وجوه مخيفة عليه، ثم وضع شمعة بداخله. يزعمون أن هذا التقليد يطرد الأرواح الشريرة.
خدعة أم حلوى: الأطفال يرتدون أزياء ويتنقلون من منزل إلى آخر للحصول على الحلوى. هذا النشاط مستمد من فكرة تقديم الطعام للتهدئة أو استرضاء الأرواح كما يزعمون.
3️⃣ ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه “اقتضاء الصراط المستقيم” إجماع أهل العلم على أن حضور أعياد الكفار محرم ولا يجوز.
4️⃣ كما أن إهداءهم هدية في هذا اليوم هو من التعاون معهم على الإثم والعدوان، وهو إقرار لهذا العيد الكفري، وهذا محرم. وتهنئتهم محرمة بالإجماع، فإهداء الهدية في هذه المناسبات من باب أولى.
5️⃣ بيع المسلم ما يستعين به الكافر على عيده حرام؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان. والله تعالى يقول: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. [المائدة: 2]. بل مثل هذا حُرّم لأمر شديد وهو أنها أعياد تتعلق بأمور كفرية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته