يتعاون مع الثوريين الحركيين المعروفين بانتماءاتهم الحزبية وتأييدهم للثورات التدميرية .. ويزين بمقاله وأفعاله انحرافاتهم ويعقد معهم مؤتمرات صحافية .. ويجلس مع رؤوس التصوف ورموزه الذين يرعون القباب والأضرحة والشرك الأكبر بدعوى تحالف أهل القبلة !! وهو نفسه من سجله ينضح في القديم والحديث بالسب والشتم والانتقاص للعلماء الراسخين .. وضلالاته قد جمعت سابقاً في مجازفات بالعشرات أفتى لما وقف عليها جمع من أهل العلم الثقات بضلاله وحكموا على صاحبها بالجهل مع التعالم والتطاول وسوء الأدب وحذروا منه ومن فعاله ..
ومع ذلك فإن البعض يريد أن يجعله داعية للمنهج السلفي في هذا البلد المكلوم ..ويغرر بذلك هؤلاء _ بغير حياء _يغررون بمن لا يعرفه ولم يقف على قبيح أقواله وشنيع سبابه لأهل العلم ؛ فإنه لم يسلم من إفكه وافتراءاته شيخ الإسلام ابن تيمية ولا تلميذه العلامة ابن القيم ولا الإمام محمد بن عبد الوهاب ولا العلامة الشيخ ابن باز ولا العلامة الشيخ الفوزان ولا غيرهم من أهل العلم والدعاة إلى الله تعالى ..
يغرر بالثناء على هذا المأفون صنفان بعضهم لا يدري والبعض الآخر يدري وكلاهما يغرر بمدحه بدعوى محاربة العلمانية والليبرالية زعموا !!
وإن الباطل لا يحارب إلا بالحق .. والضلالة لا ترد بالضلالة والتحذير من باطل العلمانية والليبرالية لا يكون بتزيين أهل الباطل في الجانب الآخر .. وليحذر هذا الدعي ولينتبه لما ينشره فإنه قد بات يجاهر بتكفير المعينين لا على طريقة أهل العلم الراسخين ، ويدعو صراحة للاستعداد للثورة بحمل السلاح وصدق العلماء الراسخون الأئمة المرضيون عندما قالوا : إن أهل البدع يجتمعون في السيف !!
وعجبا ممن يزين ويمجد بحاله بل ببعض أقواله المعروفين بحركاتهم الثورية وانتماءاتهم الحزبية بل إن بعض من زين العمل معهم من مروجي فكر داعش .. وفي نفس الوقت يرمي أهل السنة بل كبار علمائهم بالباطل ويحذر منهم بالإفك نثرا وشعرا..
ويجب ألا يغفل كل من يريد أن ينصر الحق أن كل حق عند صاحب باطل فهو عند أهل الحق ..
وهذه توطئة لبيان مفصل بمشيئة الله تعالى فنظرة إلى ميسرة ..
✍️ عارف بن عوض الركابي