الصلاة غدًا الخميس من أجل إنقاذ الإنسانية من كورونا؟
بتأييدٍ ومباركة ودعوة من شيخ الأزهر!، وبابا الفاتيكان!، وزعامات أديانٍ كفرية!، ودعاةٍ من الإخوان المسلمين!، وبعض المُفتين!.
[ لا يجوز لمسلم أن يَستجيب لها، وأن يكون في عداد أهلها، العاملين بها، أو الداعين لها، أو الداعمين لدعاتها وفاعليها عبر الإعلام وبرامج التواصل ].
١ – لأن الصلاة عبادة، والعبادة مرجعها إلى القرآن والسُّنة النبوية، وليس إلى شيخ الأزهر، ولا إلى من تقلد منصب الإفتاء في بلد، ولا إلى هيئة علمية دينية.
٢ – ولأن الله لا يَدفع عن عباده البلاء والوباء بصلاة مبُتَدَعة في الإسلام، أو بصلاة محرمة وفيها أمور كفرية، وتؤدى لغيره سبحانه، كالمسيح عيسى بن مريم، أو عزير، أو بوذا، أو بقرة، أو نار، أو رام، أو غيرهم من الآلهة التي تعبد مع الله.
بل إن الصلاة المُبتدَعة في الإسلام والتي تُفعل تقرُّبًا إلى الله لا تُقبل وتُرد على فاعلها، لقول رسول الله ﷺ الصحيح: (( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد )).
فكيف بالصلاة الكفرية، وصلاة الكافرين لغير الله ربهم وخالقهم، فهي أولى بعدم قبول الله لها، ورضاه عنها.
بل هذه الصلاة:
من أسباب زيادة البلاء والشر والعقوبات والأوبئة، وليس تخفيفها، وزوالها.
٣ – ولأن الله لا يَقبل من عباده إلا أن يعبدوه بدينه الإسلام وحده، وما جاء فيه، كما قال سبحانه: { ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }.
٤ – ولأن في المشاركة في هذه الصلاة مع أهل الأديان الكفرية ضربًا لعقيدة الولاء والبراء الواجبة شرعًا، والتي هي من الأصول والثوابت الكبرى في دين الإسلام.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
Tags:
الإنسانية,
كرونا