من بعد حمد الله كل أوانِ
حمدا يليق بربنا المنان
ثم الصلاة على النبي المجتبى
خير البرية جاء بالقرآنِ
وبسنة مأمونة محفوظة
تهدي السبيل بأوضح التبيان
فإليك ياصاحِ مقالةَ ناصحٍ
عن حزب سوء تائه حيران
رفعوا شعار الحل فيما يدعوا
وكذا الكتاب و تحته سيفان ِ
تسعون عاما قد قَضَوْهَا فِتنةً
معهن أربعُ يا أخ الإيمان
جادَ الشيوعيُّ الأثيم بمالهِ
وحبا اليهودُ المالَ للخوانِ
هذي شهادةُ عالمٍ في عصره
ذاك المحدث خطها ببنانِ
قد عظموا أهل الضلال فسيدٌ
قطب لديهم عالم رباني
سب الصحابةَ باغيا متعديا
بئس الشيهدُ يقيء بالبهتانِ
وإمامهم شدَّ الرحال كما حكى
نحو القبورِ يلوذ بالجدرانِ
عندد الحصافيِّ الدفين مُقامه
متعبدا بالصمت والكتمان
ويقول سكرا بالمحبة قد غدا
ثملا يميل برأسه النشواني
في تلك دعوتُنا ندينُ لفيفه
بئس الإمام مهدم الأركانِ
وسعى يقرب سنة مع شيعة
أوَ هل يُساوى الحق بالبطلانِ
وعلى خطاه تتابعت أفراخه
أوما علمت أباهم الروحاني
ذاك الخمينيُ الأثيم أبوهمو
هذا حكاه النمسُ في طهرانِ
شهدوا جرائم قاسم في شامنا
وعراقنا قد عاث في البلدان
لكنّ إسماعيلَ ابنَ هنيةٍ
لاذاقَ أدعو طعم يوم هانِ
أوداجه نفخت بكل تبجح
يثني على ذاك الأثيم الجاني
فهو الشهيد شهيد قدس عنده
وثلاث مرات بغير توان
عجبا رأينا منهمو وكأنهم
فقدوا الحياء بخسة وتدانِ
جعلوا ارتداد المرء عن توحيده
حقا يناقض شرعة الديان
أما اللواط لديهمو فمحلل
مادام يرضي صاحب الصلبانِ
لم تلق أمتنا وباء مثلهم
في جسمها المنهوش كالسرطان
تسعون عاما قد قَضَوْهَا فتنة
وتزلُّفاً للرافضي الإيراني
وتجارةً بالدينِ والأقصى الذي
بالطبل عنه جاهدوا وأغانِ
هذا هو البنا الخبيث وحزبهُ
حزب الضلال وعصبة الشيطانِ
