بعض الأئمة وكثير من المصلين يطيلون السجود في الركعة الأخيرة في الصلاة أكثر من بقية السجدات، هل له أصل في الشرع؟
يقال جوابًا على هذا السؤال: ثبت في حديث البراء: أنه حكى صفة صلاة النبي –صلى الله عليه وسلم- ، وذكر أن صلاته على السواء.
فدل هذا على أنه لا يصح أن يطال شيء دون شيء إلا بدليل.
ثم ذكر البراء: أنه أطال القيام والجلوس في التشهد، وما عدا ذلك فإنه أكثر من غيره، وفي ذلك بيان خطأ ما شاع من بعض الأئمة وهو إطالة السجود الأخير، وأنه مخالف لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم-.