يقول السائل: أخرج الإمام مسلم في صحيحه: أن النبي ﷺ قال: «لا شخص أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش» … الحديث، هل نُثبت صفة الشخص لله؟
الجواب:
هذا حديث أخرجه أيضًا البخاري في صحيحه، لكن الأظهر ألا يُثبَت الشخص اسمًا لله تعالى، وإنما يطلق على الله مِن باب الإخبار؛ لأنَّ مِن سمات أسماء الله تعالى أنها حسنى، أي: بلغت في الحسن غايتها، وحسنى مؤنث أحسن، أي: لها أكمل الحسن.
أما لفظ شيء وشخص، فهذه الألفاظ لا تفيد الحُسن، لذلك إطلاقها على الله يكون مِن باب الإخبار لا من باب الأسماء الصفات.