سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كثـُر السؤال عن فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين أوالشيخ عبدالله المطلق غفر الله لهما وفيها طعنهما في من سموهم الجامية
وصار بعض الناس يتناقل هذه الفتاوى للطعن في كل من قام بالإنكار على بعض الفرق الضالة كالإخوان المسلمين أو التبليغ أو بعض المنتسبين إليها والمدافعين عنها كسلمان العودة
لذلك أحببت الجواب عنها بما يسر الله،فأقول
ليس عندي رد على كلامهما ولن اجيب بكلمة واحدة،فلربما لو أجبت لقيل:متعالم يرد على عالم
بل سأترك الرد على كلام الشيخ ابن جبرين والشيخ المطلق،للعلماء الآخرين الذين هم أعلم وأشهر وأكثر.
فإن كانت الحجة بتقليد العلماء فهؤلاء الذين سأذكرهم أولى بالتقليد من غيرهم بلا خلاف فيما أعلم لأن فيهم إمام أهل السنة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز،وهو لوحده أولى بالتقليد من الشيخين ابن جبرين والمطلق،فكيف وهو ليس لوحده بل معه ثلاثة آخرون،لاشك أنهم أولى وأولى بالتقليد
أولاً:الإمام ابن باز رحمه الله يثني على الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ويزكيه بعد وفاته
ثانياً:العلامة صالح اللحيدان يثني على الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
ثالثاً:العلامة صالح الفوزان يقول:مافيه فرقة جامية
العلامة صالح الفوزان يقول:لمن يُسمون كذباً بالجامية: استمروا فأنتم على خير
العلامة الفوزان:الجامية افتراء،والشيخ:محمد أمان الجامي لانعلم عنه إلا خيراً
العلامة الفوزان في رده على زياد الدريس قال:وأما اللقب الذي لمزت به أتباع السلفية الصحيحة بأنهم جامية نسبة إلى الشيخ الفاضل محمد أمان الجامي رحمه الله وهو لا ذنب له إلا أنه يدعو إلى السلفية الحقة الصحيحة كما عرفناه عنه وعاصرناه عليه وما هو مدون في كتبه وأشرطته وهذا لقب نقلته عن غيرك ولم تعرف ما تحته ومن الذي اخترعه
إن الذين اخترعوه هم الحزبيون لما رأوا الشيخ محمد أمان الجامي وإخوانه يدعون إلى السمع والطاعة لولي أمر المسلمين ويدعون إلى لزوم الجماعة وعدم التفرق والاختلاف الذي تعينه الجماعات الحزبية اخترعوا هذا اللقب لينفروا من تلك الدعوة وأصحابها كما اخترعت الفرق السابقة لأهل السنة والجماعة ألقاباً منفردة مثل الحشوية والمجسمة والخوارج والوهابية إلى غير ذلك ولكن هذا لا يضير أهل الحق كما قال إخوانهم من قبل(قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ)هذا وأدعو الكاتب زياداً لمراجعة الحق والصواب فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
رابعاً:العلامة عبدالمحسن العباد يثني على الشيخ محمد أمان الجامي، ويشبّه فِرية الجامية بالوهابية، ويصف النابزين لأهل السنة((بالجامية))بأنهم مناوؤن لأهل السنة
في مقال بعنوان:الآثار السيئة لخلع باب الجامعة الإسلامية