يقول السائل: رجلٌ يعمل في مكة وأخَّر طواف الإفاضة كسلًا وجهلًا، ويظن أن الوقت متسع؟
الجواب:
إن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج كما هو معلوم، كما دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع، وعلى أصح قولي أهل العلم ليس له حد ولا زمن، ذكر هذا الشافعية والحنابلة.
فعلى هذا يصح أن يُؤخره شهرًا أو شهرين أو سنة أو أكثر، لأنه لا حدَّ له.
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.