زواج المثليين ودعاة الفتن
ما أدري هل كبائر الذنوب والمكفرات عند دعاة الفتن هي مرتبطة بالمملكة العربية السعودية بلاد التوحيد؟!
فبالأمس القريب أجاز مجلس الأمم المتحدة السماح بالمثلية الجنسية التي هي من الكفر البواح الصريح، ورفض هذا القرار بلاد التوحيد والسنة ومعها بعض الدول، ووافقت عليه دول إسلامية!!!!، وبعض هذه الدول يعدها دعاة الساحة والثورات والفتن أنها دولة إسلامية حقيقة وأنها خلافة راشدة!!!.
وحقيقة هذه الدولة إذا ذهبت إليها ترى فيها كل قبيح من منكرات، وشركيات، وأضرحة، وبدع، وسفور، وكذلك ترى فيها تطبيق هذا القرار الأخير بل وقد أصدرت لهم صحفاً ومجلات، ولاحول ولاقوة الا بالله.
والمتأمل في حال دعاة الفتن أعينهم مفتوحة على بلاد التوحيد، فما أن يحدث شيئا إلا وتجدهم يؤلبوا الناس عليهم في المنابر والإعلام وغيرها من الوسائل الحديثة، بينما تجد أعينهم مغمضة عن دول فيها من المنكرات، والشركيات، والبدع، وليتهم اكتفوا بالتغميض فقط، بل تجدهم يمدحونها مدحاً يشعرك أننا في عهد الخلافة الراشدة!!!
إنها الحزبية المقيتة، إنها الحزبية التي لايضر معها أي ذنب مادام أنت في حزبهم، ولاينفع أي عمل صالح مادام أنت لست منظما لحزبهم
اللهم احفظ بلاد التوحيد من كيد الفجار ومكرهم، وأصلح بلاد المسلمين عامة، وقهم شر كل ذي شر وولي عليهم خيارهم واصرف عنهم شرارهم.
كتبه: ربيع بن طاهر المقالح
1436/9/1