يقول السائل: عاد مؤخّرًا المدعو محمد المسعري الظهور في بعض المقاطع المصورة التي تطاول فيها على السلفيِّة، وعلى ولاة الأمر والعلماء والأمراء بأقبح الأوصاف، ثم وقفت تجاه ما يفعله المذكور، وهل هناك مرد على شبهه التي يبثها بين الناس؟
أرى أن هذا المسكين محمد المسعري قد احترق، وقد صار تعبه وجهده الذي بذله في هذه السنين الطويلة هباء منثورًا؛ لذا الأحسن في مثل هذا: أن يُعرَض عنه، ولا يُلتَفَت إليه، فإنه حاقد على هذه الدولة، وعلى دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب وعلى أسرة آل سعود، فلذا لا يُلتَفت إلى هذا المسكين.
وفي ظني: الأنفع أن لا يُردّ عليه؛ لأنه قد احترق، والرد عليه قد يرفعه ويُشهِره.