فقد منّ الله بكرمه أن شرّف منزلي شيخان كريمان فاضلان كويتيان ، الشيخ الفاضل الدكتور فلاح إسماعيل مندكار ، والشيخ الفاضل سالم الطويل – حفظهما الله – في جلسات الجمعة المستمرة عقب صلاة الجمعة ، وكانت زيارة الشيخ فلاح بتاريخ : ربيع الأول/ 1429هـ ، وزيارة الشيخ سالم بتاريخ: جمادى الأولى/ 1429هـ
ويتميز اللقاء معهما بأنهما صاحبا خبرة وعاشا فترة تحويل وتغير سواء في الكويت أو السعودية ، فقد عاشا فترة ضعف السلفيين في الكويت وقوة الحزبيين من الإخوان المسلمين ، ثم بعدُ قويت الدعوة السلفية في الكويت حتى صارت الكويت -فيما أظنه- أقوى دولة خليجية في الدعوة السلفية في صفوف الشباب وفي مواجهة الحزبيين .
وعاش الشيخ سالم فترة بداية قوة السروريين في القصيم عام 1402هـ
أما الشيخ فلاح فقد عايش جمعاً من العلماء أهل الفضل في الجامعة الإسلامية .
ومما عايش الشيخان بداية جمعية إحياء التراث وتقلباتها السياسية فصارت خططهم لهما مكشوفة لذا ذكر الشيخ فلاح حقائق عنها في هذا اللقاء .
صدر الشيخ فلاح الجلسة بكلمة توجيهية حث فيها على مكارم الأخلاق ثم بدأت الإجابة على الأسئلة ، وممن طرح جواباَ على الأسئلة الدعوة إلى ائتلاف السلفيين وحقائق مهمة عن داعية الباطل عبد العزيز القارئ وبعض الحقائق عن محمد سرور ( ولا ينبئك مثل خبير )
أما الشيخ سالم فقد ذكر فائدة التسمي بالسلفية والتمايز وأن له أثره العظيم في قوة الدعوة السلفية بالكويت ، وذكر أخباراً نوادر عن أئمة العصر الثلاثة عبد العزيز بن باز ومحمد ناصر الدين الألباني ومحمد بن صالح العثيمين – رحمهم الله –
بل وذكر حقائق مهمة عايشها عن بعض سروري السعودية مثل سلمان العودة ، وأورد بعض محاوراته معه إلى ما هو مفيد مما في هذين اللقاءين .
وللعلم فإن لكل واحد منهما موقعاً خاصاً على الشبكة العنكبوتية.
وقبل الختام ليت الإخوة في الكويت يتحفون الساحة الدعوية بلقاءات أخرى لمعرفة المزيد من التاريخ الماضي لننتفع به في الحاضر، وليعرفه الجيل القادم فيكون على بينة من حبائل وخدع أهل الباطل .
أسأل الله أن يجزي الشيخين خيراً على جهودهم المباركة في نشر الدعوة السلفية في دولة الكويت وغيرها، وأسأله أن يثبتنا وإياهم على دعوة الحق حتى لقاه .