يقول السائل: ما الوقت المحدد لأذكار الصباح والمساء؟ وهل هو مقيد بوقت معين، أو يجوز قولها في ساعات الصباح قبل الظهر أو في ساعات المساء إلى قبل الفجر؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: قد تقدم الإجابة على أسئلة بهذا النحو، وتقدم درس في الأذكار، وفيه بيان وقت ابتداء أذكار الصباح ووقت انتهاء أذكار الصباح، وهكذا في المساء.
لكن الخلاصة: أن وقت الصباح يبتدئ من طلوع الفجر إلى الزوال أي: لأذان الظهر، ووقت المساء يبتدئ من الزوال إلى أن يشتد الظلام، أي: بعد صلاة المغرب بثلث ساعة أو أكثر قليلًا.
فهذا الوقت كله وقت لأذكار الصباح والمساء، فالأفضل أن يقول هذه الأذكار في أول الصباح وأول المساء، لأمرين :أولًا للمسابقة في فعل الطاعات، وثانيًا يفوز ببركة الدعاء من الخير في هذا اليوم، واليوم الذي بعده وهكذا، هذا الأفضل، والله أعلم.
