ما تقييمكم لكتاب “الإسلاميون والعمل السياسي المعاصر” لأبي الحسن المأربي المصري؟
يقال جوابًا على هذا السؤال: أنا لا أعرف هذا الكتاب، ولم أقرأه، لكن أعرف أن أبا الحسن المأربي عنده ضلالات وطوام كبيرات، ومن أعظم ضلالاته لقاء أجري معه في قناة النيل المصرية، وذكر فيه موبقات، ومما ذكر فيه: أنه لا يحرَّم إلا القطعي، وأيضا مما ذكر فيه: أن الخروج جائز، وأنه راجع للمصالح والمفاسد، وأيضًا مما ذكر فيه: أن حسن البنا سلفي، وأن جماعة الإخوان المسلمين سلفيون، وأن التبليغيين سلفيون… إلى غير ذلك.
مع علمه أن جماعة الإخوان المسلمين والتبليغيين عندهم من الضلالات الكبيرة، بحيث إنهم ليسوا دعاًة للتوحيد، وأيضًا لا يوالون ولا يعادون على التوحيد، وليست عندهم دعوة إلى السنة، ونبذ البدعة، بل هم دعاة حزبية، وهذا كافٍ في تبديعها، ومع ذلك يُصِرُّ ويكابر على أنهم سلفيون.