يقول السائل: ما حكم سب دين غير دين الإسلام؟
الجواب:
الأصل في سب غير دين الإسلام أنه جائز، فلا حرمة لهذه الأديان؛ لأنها أديان باطلة، فيُسبُّ الدين اليهودي المنسوخ والمحرف، والدين النصراني المنسوخ والمحرف.
لكن لا يُسَبُّ الدين اليهودي الذي لم يُنسَخ الذي أتى به عيسى -عليه السلام- في وقتِه، فالمقصود ما بعد نسخه وتحريفه وتبديله.
أما سب الدين الإسلامي فهو كفر بدلالة الكتاب والسنة والإجماع.