يقول السائل: ما حكم عمل عملية حقن مجهري، وتحديد نوع الجنين الذي يتم زرعه ذكرًا؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: الذي أفهمه من السؤال أن هذه العملية تُجرى لتُجعَل نطفة بعد ذلك ذكرًا أو أنثى، ومثل هذا إذا قُدِّر أنهم يستطيعون فعله فهو جائز، ولا شيء يمنع منه.
ولا يتنافى مع أن علم كون الولد ذكرًا أو أنثى خاص بالله؛ لأنه منذ أن توضع النطفة يبعث الله الملك، فيكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد وذكر أم أنثى كما في حديث ابن مسعود في الصحيحين وحديث أنس في البخاري أصرح فيكون الملك علم نوع المولود فإذًا هذا ليس خاصًّا بالله Uلأن الملك علمه ، فعليه مثل هذا إذا ثبت فهو جائز، والله أعلم.