متى يخرج الرجل من السنة ، ولماذا لم يبدع العلماء ابن حجر العسقلاني، هل لأن بدعته لم تكن كلية ؟ وما الفرق بين العالم الذي يقع في البدع ومن ليس بعالم، هل يعاملون نفس المعاملة أم هناك فرق ،وان كان هناك فرق فما دليله ؟
فيُقال جواباً على هذا السؤال: إن تأصيل وتفصيل متى يخرج الرجل من السُنة إلى البدعة وكذلك الطائفة، ولماذا لم يُبدع ابن حجر من لدن بعض العلماء إلى آخره؟
الكلام في هذا يطول، والتفصيل فيه يطول، ولعل لو أجبت عليه أن يستغرق الجواب ما يقرب من نصف ساعة أو أكثر.
وقد ذكرت هذا في مواضع كثيرة منها في كتابي “تأكيد المسلمات السلفية” ومنها في شرح حائية أبي داود الدرس المُسجل، وذكرت في غير ذلك من المواضع فأُحيل السائل إلى الرجوع إلى هذه، والنظر في هذه المسائل.