بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فهذا مسلسل لـ “بعض” المغامرات اللاشرعية واللاعقلانية التي خاضتها الجماعات التي تُسمى إسلامية أو مقاومة أو جهادية:
التنظيم الخاص مصر ١٩٤٠
حماة سوريا ١٩٨٢
الجزائر ١٩٩١ – ٢٠٠٢
ابن لادن ١١ / ٩ أمريكا ٢٠٠١
العراق ٢٠٠٣ – ولا تزال
قاعدة الصومال ٢٠٠٤ ولا تزال
تموز حزب الله لبنان ٢٠٠٦
النهر البارد لبنان ٢٠٠٧
القاعدة اليمن ٢٠٠٩ ولا تزال
ربيع سوريا ٢٠١١ ولا تزال
ربيع ليبيا ٢٠١١ ولا تزال
داعش في الصحراء الكبرى ٢٠١٣ ولا تزال
وكل هذه المغامرات متشابهة في:
١-الأهداف (العدل، الكرامة، الحرية، الحاكمية، الشريعة، الشرعية.. الخ)
٢-الوسائل (انتفاضة، مظاهرات، اعتصامات، انتحار، اغتيال، قتال الخ)
٣-النتائج (زيادة الفساد بدمار وخراب البلاد وزيادة ظلم وقتل وتشريد العباد)
والناس بعد أن تقع هذه المغامرات على أقسام ومنها:
أولها: وهم الحزبيون الحركيون الذين يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولاهم يذكرون، من الجحر الواحد عشرات المرات يلدغون، ولا يرتدعون، أعاذنا الله جميعاً من حالهم ومآلهم.
ثانيها: علماء السنة الراسخون الثابتون الذين ينطلقون من مشكاة واحدة، ويتبعهم طلاب العلم الذين يبلغون عنهم، ويصدرون عن رأيهم، فلم تخدعهم الفتن، فثبتهم الله وعصمهم فحذروا من الفتن وأهلها ونهوا الناس عن الدخول فيها، ومع ذلك يساعدون المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة بالدعاء والدعم المادي والإغاثي ويحثون على ذلك، حسب القدرة والاستطاعة، جعلني الله وإياكم منهم.
ثالثها: المذبذبون المزاجيون، فيوماً مع الحزبيين إذا غلبت عليهم الشعبوية، والعاطفة، ويوماً مع العلماء الراسخين إذا غلب عليهم التمسك بالأدلة الشرعية، والعقلانية، عافاهم الله وهداهم وردهم إلى الثبات على الصراط المستقيم.. آمين.
والأولون: في كل فتنة من تلك الفتن وإلى اليوم يرمون علماء السنة وأتباعهم بنفس التهم والافتراءات: الانبطاح، التخذيل، النفاق، التصهين، العمالة، عدم فقه الواقع، الجبن، الركون للدنيا، عبادة الحاكم، الجامية.. الخ.
تنبيه: كل هذه التهم رمي بها ابن باز والألباني وابن عثيمين ومن سار على طريقتهم.
فيا دعاة أهل السنة
يا أهل السنة
يا عباد الله اثبتوا
اصبروا وبحول الله وقوته ستنجلي قريباً كما انجلت أخواتها
كتب أبو زرعة الرازي إلى إسحاق بن راهويه : “لا يهولنك الباطل فإن للباطل جولة ثم يتلاشى” مقدمة الجرح والتعديل ٣٢٤/١
#طوفان_الأقصى
#غزة_تحت_القصف
#غزة_الآن
كتبه:
حمد بن عبدالعزيز العتيق
٢٥ / ٣ / ١٤٤٥هـ
المدينة النبوية
حرسها الله