يقول السائل: هل البدعة المُخرجة عن دائرة السنة هي البدعة الاعتقادية فحسب دون العملية؟
الجواب:
ظاهر كلام أهل العلم أنه لا فرق بين البدع الاعتقادية والعملية، وأن البدعة التي يخرج بها الرجل من السنة إلى البدعة أحد أمرين، سواء كانت بدعة عقدية أو بدعة عملية:
الأمر الأول: أن تكون البدعة في أمرٍ كليٍّ.
الأمر الثاني: أن تكون البدعة جزئيةً لكنها من الجزئي الذي اشتهر الخلاف فيه بين أهل السنة وأهل البدعة.
فإذا توافر أحد هذين الأمرين سواءٌ في البدعة العملية أو البدعة العقدية فإنه يُبدَّع -والله أعلم- وقد سبق تفصيل هذين الأمرين في بعض الأجوبة السابقة فمن أراد المزيد فليرجع إليها.