يقول السائل: هل تنصحني بالاستفادة من هاتين الرسالتين: “تعظيم الله تعالى وحكم شاتمه”، و”أذكار الصباح والمساء رواية ودراية”، كلاهما لعبد العزيز الطريفي؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: أنا لا أنصح إخواني المسلمين أن يستفيدوا مما كتبه أو ألقاه عبد العزيز الطريفي؛ لأنه قد تبين أنه صاحب هوى، ويغيِّر أقواله بحسب هوى حزب الإخوان، أو ما عليه عواطف كثير من تأثر بالإخوان.
ومن أمثلة ذلك: أنه قرَّر صحة بيعة الحاكم المتغلّب، وأن ولايته صحيحة، لكن لما صارت الفتنة أيام السيسي، وتولى السيسي الحكم غيَّر الأمر، قال: إن السيسي ظالم، وولاية المتغلب لا تصح إلى غير ذلك.
فأنا لا أنصح أن يستفاد مما يكتبه أهل الأهواء، لأنهم غير موثوق بدينهم، فيغيرون ويبدلون بحسب أهوائهم.
وقد اطلعت على رسالة “أذكار الصباح والمساء”، أو اطلعت على بعضها، ورأيت فيها أخطاءً.
فلذا يضاف إلى ما تقدم ذكره أن في هذه الرسالة أخطاءً وأقوالًا لا يصح التعويل عليها.
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمَنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما عَلَّمنا، وجزاكم الله خيرًا.