يقول السائل: هل يجوز إذا توفي كافر سواء كان امرأة أو رجلًا أن يُترحم عليه؟
الجواب:
الترحم على الكافرين حرام شرعًا ولا يجوز، لقوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ [التوبة: 113].
فإذن لا يجوز الاستغفار للكافر ولا الترحم عليه، وقد أجمع العلماء على ذلك، حكى الإجماع النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه (الأذكار) وابن تيمية -رحمه الله تعالى- كما في (مجموع الفتاوى).
فلذا لا يُترحم على الكافر ولا يجوز، بل هو عدو لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.