هل يجوز الصلاة خلف مَن يدّعي علم الغيب؟ أو يعتقد أن الشيخ عبد القادر له تصرُّفٌ في الكَون أو أنه يعلم الغيب؟
يُقَالُ جوابًا على هذا السؤال:
إن هذه الاعتقادات التي ذكرت في السؤال هي من الشرك الأكبر في توحيد الربوبية -عافاني الله وإياكم- فادِّعاء علم الغيب، أو اعتقاد أن الشيخ عبد القادر يتصرَّف في الكَون، أو يعلم الغيب، هذا من الشرك في توحيد الربوبية، وهذا الشرك لوضوحه ووضوح ضلاله كان كفار قريش مقرِّين به، ثم بعد ذلك ابتُلِينا بمن يشرك فيه، ويعتقد ذلك دِينًا، ومن كان حاله كهذا الرجل فإنه لا يصلَّى خلفه، ولا كرامة، لوجود هذه الشركيات عنده -عافاني الله وإياكم-، فيجب على إخواننا المسلمين أن ينصحوا مثل هذا، وأن يحذِّروا الناس من هذا الاعتقاد ومن هذا الرجل، وأن يجتهدوا في بيان التوحيد الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم.