يقول السائل: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- «لو أنَّ أحدكم أتى أهله، فقال: بسم الله، اللهم جَنِّب الشيطان ما رزَقتَني إلى آخره»قال:هل يقال: عند المداعبة أو عند الإيلاج؟ أو هل يقال عند نِيَّة الجماع، أو عند الجماع؟
يُقَالُ جوابًا عن هذا السؤال: المراد بهذا الحديث إنه يقال عند الإيلاج، أي: عند الجماع قبل أن يحصل الجماع يأتي بهذا الذِّكْر، «لو أن أحدكم إذا أراد» قبل أن يأتي أهله، أي: قبل أن يأتي أهله بنية أن يجامعهم، فقبل الإيلاج يأتي بهذا الذِّكْر.