لقد قمت بإرسال تطبيق أندرويد يسمح بتحميل فيديو من عدة مواقع، وقد يستخدمه بعض الإخوة في المعاصي، هل يلحقني آثام في ذلك؟ وإن كان، فكيف التوبة؟ وهل إرسال هكذا التطبيقات كالفيس بوك يعدُّ العمل في المحرمات؟


لقد قمت بإرسال تطبيق أندرويد يسمح بتحميل فيديو من عدة مواقع، وقد يستخدمه بعض الإخوة في المعاصي، هل يلحقني آثام في ذلك؟ وإن كان، فكيف التوبة؟ وهل إرسال هكذا التطبيقات كالفيس بوك يعدُّ العمل في المحرمات؟

 

يُقَالُ جوابًا على هذا السؤال:أن القاعدة في هذا الباب: أن العِبرة بالغالب، إذا كان الغالب في أمثال هذه التطبيقات أو أمثال هذه الأعمال العَمَلَ المباح، وإن وُجِد مَن يستعمله في محرَّم، فإن مثل هذا لا يكون محرَّمًا.

ومثل هذه التطبيقات وبقية الأعمال – والله أعلم- أن الغالب فيها أنها من الأمور المباحة بالنظر إلى عامَّة الناس، وإن كان قد يوجد من الناس من يستعملها في محرَّم، فمثل هذا – والله أعلم- جائز، والقاعدة الشرعية: أنه يُغتَفر تبعًا ما لا يغتفر أصلًا.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى: