ما حكم من نذر نذرًا وهو غاضب، ومن ثَم لم يوف به، لأنه كان حينها غاضبا، هذا عذره. فما حكم من فعل ذلك ؟
ذكر العلماء نذر الغضب واللجاج وأصح قولي أهل العلم أن من نذر نذر غضب ولجاج فإن له أن يكفر كفارة اليمين لما أخرج مسلم من حديث بن عامر أن النبي r قال: كفارة النذر كفارة اليمين”، وأفتى بهذا الصحابة كابن عمر وابن عباس فيما رواه ابن وهب في المدونة بإسناد صحيح فإذن في مثل هذا عليه كفارة يمين.