أب لديه ابنة، عمرها ( 32) سنة، ولا تصلي !، ماذا يجب عليه؟ وهل يجب عليه الإنفاق عليها، وليس لديها مصدر للدخل؟ ولا تستجيب للنصح.
يقال جواباً على هذا السؤال: إن ترك الصلاة خطير، وهو ذنب عظيم، وقد قرر كثير من أهل علم: أن ترك الصلاة كفر.
و هذا إن دل، دل على خطورة ترك الصلاة.
و يكفي في ذلك ما أخرجه مسلم في حديث جابر –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:((بين الرجل و الشرك أو الكفر ترك الصلاة)).
فحال هذه البنت حال خطيرة، والواجب معاودة النصح لها ما بين حين لآخر، وإكثار الدعاء لها، أسأل الله أن يفتح على قلبها.
و لو تركها أبوها بلا نفقة، أو أخرجها من بيته، فقد تحدُث مفاسد أكبر، من وقوعها في الزنا وغير ذلك، مما يزيد إثمها، ويجعل إثمها متعدياً إلى غيرها.
لذا المتعين شرعاً، هو أن تناصح و أن يدعى لها، و أن يكلم من ظن أنها تقبل منه نصيحة، لعل الله برحمته أن يفتح على قلبها.
أسأل الله الرحمن الرحيم أن يفتح على قلبي، و على قلبها، وعلى قلوب المسلمين أجمعين، و أن يهدينا إلى الصراط المستقيم.