لدي زميل في العمل وهو صوفي المعتقد، ما حكم الجلوس، والعمل معه؟


يقول السائل: لدي زميل في العمل وهو صوفي المعتقد، ما حكم الجلوس والعمل معه؟

الجواب:

الأصل وجوب هجر أهل البدع، وقد تقدم بيان ذلك كثيرًا، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع سلف هذه الأمة، وقرره أئمة السنة في كتب الاعتقاد.

لكن قد يترك هذا الأصل للمصلحة الراجحة، كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية كما في المجلد الثامن والعشرين من (مجموع الفتاوى)، والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن كما في (الدرر السنية).

فإذن مجالسة هذا الصوفي محرمة ولا تجوز، ولا يتعامل معه إلا بقدر العمل، لكن إن تبيَّن أنَّ الجلوس معه ينفع ويكون سببًا لهدايته، وعنده استجابة وقبول، فمثل هذا يجالَس، ويليَّن معه، لعل الله أن يشرح صدره للسنة.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى:
0