من كان يجهر في الذكر بعد الصلاة، وصلى في مسجد لا يجهر فيه الإمام وأغلب المصلين في الذكر، فليسر معهم بالذكر؟
يقال جوابًا على هذا السؤال: إن لكل أحدٍ أن يتعبد الله بما يدين الله به، فمن دان الله بالجهر بالذكر بعد الصلاة فإنه يتعبد الله بذلك، ومن دان الله بعدم الجهر فإنه يتعبد الله بذلك، وكل له عبادته وليس أحد مرتبطًا بغيره.
على أنه من باب الفائدة فإن جمهور العلماء لا يرون الجهر، بل حكاه ابن البطال في “شرحه على البخاري” إجماعًا.