بعض الأئمة وكثير من المصلين يطيلون السجود في الركعة الأخيرة من الصلاة أكثر من بقية السجدات، هل له أصل في الشرع؟
يقال جوابًا على هذا السؤال: فيما أعلم –والله أعلم– أنه ليس له أصل في الشرع، بل هو مخالف لما جاء به الشرع؛ ففي حديث البراءة في الصحيحين، لما ذكر صفة صلاة النبي –صلى الله عليه وسلم–، ذكر أنها على السواء.
فالأصل في السجدة الأخيرة أنها كالسجدة التي قبلها وغيرها من السجدات، وأن إطالة مثل هذه السجدات لا دليل عليها، وأن من فعل ذلك فهو مخطئ؛ لأنه قد فعل أمرًا مخالفًا لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم–