بيني وبين الشيخ عبد الرحمن المحمود أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
رياض بن عبدالمحسن آل سعيد
بيني وبين الشيخ عبد الرحمن المحمود أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
قبل عشر سنوات أو أكثر خرجت كتب شيخنا العلامة المحدث ربيع المدخلي – حفظه الله – عن سيد قطب وهي أكثر من كتاب تحذر من عقيدته وفكره وطعنه في الصحابة وغير ذلك، وكنت إماما في بعض المساجد، فراجعت الأوقاف فوجدت الشيخ عبدالرجمن المحمود، ويعرفني بوجهي بحكم تدريسه في الجامعة،
فقلت في نفسي: سأختبر الرجل في منهجه وموقفه من كتب سيد قطب وفكره.
فقلت له: بداية يا شيخ ظهرت كتب ربيع المدخلي عن سيد قطب مارأيك؟
فقال: فيها تحامل.
فقلت له: لكن يقول ربيع المدخلي سيد قطب لا يعرف معنى لاإله إلا الله يقولهي الحاكمية .
فقال المحمود: هذا من تحمل ربيع، سيد قطب يقصد أن من معاني لا إله إلا الله الحاكمية، وهذا صحيح.
ثم أخذ يذم كتب الشيخ ربيع عن سيد قطب؛ لأن فيها تحامل، ثم قال لي بعدها مقالة يشيب منها الرأس، حيث قال لي وهو يمدح سيد قطب { بل لا أرى أجل من كتب في لا إله إلا الله إلا سيد قطب } .
هذه الكلمة من نكارتها وفسادها ضاق بها الصدر، وحزنت حزنا كبيرا؛ كيف من يدرس العقيدة يقول من هذا وما هو الذي انشرح له صدره في كلام سيد قطب عن لا إله إلا الله حتى يزكيه هذه التزكية، وأين كلام أئمة التوحيد كأئمة الدعوة في نجد ومن قبلهم من أئمتنا .
كتبت هذا شهادة للتاريخ، وسأقف غداً بين يدي الله، ويسألني عنه هذا، والله على ما أقول شهيد .
أصلح الله دعاة الصحوة، وجعلهم دعاة لمنهج السلف .
كتبه الفقير لربه
رياض بن عبد المحسن آل سعيد
محب أئمة الدعوة في نجد