فضل عمرة رمضان
د. عبدالباري بن حماد الأنصاري
فضل عمرة رمضان
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
?ﻗﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ: ﺇﻥ ﻓﻀﻞ ﻋﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺧﺎﺹ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ”، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﺃﻓﻀﻞ.
ﻳﺠﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
? ﺃﻭﻻ: ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ: (ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻻ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺴﺒﺐ).
? ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ:”ﻋﻤﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ”، ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ: “ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ”، ﻭﻗﻮﻟﻪ: “ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ”، ﻛﻘﻮﻟﻪ: ﻋﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻢ ﻛﻞ ﻋﻤﺮﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
? ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ “ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ”؛ ﻣﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻊ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺩﻭﻧﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻡ ﻣﻌﻘﻞ: (ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻭﺟﺎﺑﺮ، ﻭﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻭﺃﻧﺲ، ﻭﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﺧﻨﺒﺶ).
▪ ﻓﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻗﻮﻟﻪ: “ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ”، ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
ﻭﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻪ: ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻳﺮﻭﻥ ﻋﻤﻮﻡَ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﻟﻮ ﻓﻬﻤﻮﺍ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺠﺎﺯﻭﺍ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﻩ، ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ: “ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ”.
?ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺃﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﺑﻮﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻤﻬﻢ ﻟﻌﻤﻮﻣﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻠﻨﺴﺎﺋﻲ (4 / 236): (ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ).
ﻭﺑﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺑﺘﺒﻮﻳﺐ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻓﻴﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩﻩ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﻓﻘﻪٍ ﺩﻗﻴﻖ.
?ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ (4 / 360): “ﺑﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗُﻌﺪﻝ ﺑﺤﺠﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻗﺪ ﻳُﺸﺒَّﻪ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻋِﺪْﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺒﻬﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﻻ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻌﻪ، ﺇﺫ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻟﻮ ﻋُﺪﻟﺖ ﺣﺠﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻟﻘﻀﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺞ، ﻭﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗُﺴﻘﻂ ﻋﻤﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺣﺠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻨﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺫﺭ ﺣﺠﺎ؛ ﻟﻮ ﺍﻋﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﻀﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻧﺬﺭ ﺍﻟﺤﺞ” ﺍﻧﺘﻬﻰ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻨﻪ ﺣﺞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ.
? ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﺄﻥ ﻋُﻤَﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ، ﻭﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ.
قول ﻣﺮﺟﻮﺡ؛ ﻟﺜﺒﻮﺕ ﻓﻀﻞِ ﺧﺎﺹ ﻟﻌﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ؛ ﻭﻫﻮ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺛﺒﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺓ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ.
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳُﺴﺘﻔﺎﺩ منه ﺃﻥ ﻟﻌﻤﺮﺓ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻣﺰﻳﺔ؛ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ.
? ﺳﺎﺩﺳﺎ: ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﻮﻝ ﺷﻴﺦ الإسلام ابن ﺗﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳُﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻞ ﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻀﻞ.
? ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﻝ: (ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ [ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ] ﺑﺬﻟﻚ [ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻫﻮ ﻛﻮﻥ ﻋﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ] ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ؛ ﻟﻤَّﺎ ﺫَﻛَﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﺤﺞ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻋﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻇﺎﻫﺮ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻥ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ، ﻓﻘﺪ ﺃﺗﻰ ﺑﺴﻔﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ، ﻓﺎﺟﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﺣﺮﻣﺔ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺃﻥ ﻳُﻌﺪﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺤﺞ، ﻭﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺒَّﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﻤﺸﺒَّﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ).
ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ (26/239)
ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻗﻮﻟﻪ: (ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻥ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ …) ﺇﻟﺦ.
ﻓﺘﺒﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ: ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ.
كتبه: عبدالباري بن حماد الأنصاري