كثير ممن ينفي علو الله وكونه فوق سماواته سبحانه كالأشاعرة والرافضة والجهمية والمعتزلة وغيرهم من الفرق البدعية مع رفعهم أيديهم إلى السماء عند الدعاء طالبين الخير والنصرة والتوفيق من العزيز الحكيم ، ولكن يتعذرون بعبارة تنقل بينهم أن قبلة الدعاء في السماء وكذبوا ورب الكعبة فلادليل عندهم في ذلك من الشرع وإنما تذرعوا بها نصرة لباطلهم وضلالهم !
وصفة علوالله الذاتي أثبتت في نصوص الكتاب والسنة في أكثر من مائة موضع كما ذكر علماء السنة
مما يستحيل معه حملها على المعنى المجازي فلايعرف في لغة العرب صرف اللفظ المتكررعن معناه الحقيقي للمعنى المجازي على التسليم بوجود المجاز في اللغة . أضف إلى ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وأئمة المسلمين في أحاديث كثيرة وآثارعديدة وفتاوى مشهورة الأمر بالتوجه للقبلة في الدعاء مع رفع اليدين للسماء.
وحينماسئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن عبارة “أن قبلة الدعاء في السماء ” قال :