موت الترابي بشرى لأهل السنة
د. عبدالعزيز بن ريس الريس
موت الترابي بشرى لأهل السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فقد بُشِّرتُ هذه الليلة بموت الهالك حسن الترابي
ياسبحان الله !
كم حرف الشريعة، وأفسد الدين، وفتح الباب للكفار ،والملحدين.
ثم لم يقف عند هذا الحد المشين بل تعدى ذلك الى انتقاص، وسب رسولنا الأمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين .
فمثله ممن يفرح أهل السنة بهلاكه،
ومثله ممن لا يترحم عليه أهل السنة.
ومثله فضيحة لأهل الضلالة كطارق السويدان الضال؛ لأنهم سيتسابقون لمدحه، والثناء عليه- وإن كان قد يفعل ذلك من لا يدري- لكن من عرف حاله وترحم عليه فهو مخطئ لا محالة .
والعجيب أن يدافع عنه بححة:اذكروا محاسن موتاكم.
ثم يتناسون أنه من أهل الضلالة الذين لم يسلم منهم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته.
فهلا خرس وسكت عنهم -حرق الله لسانه-.
أو يدافع عنه بحجة أنه مات، وكأن الموت صار تزكية، وإنما هو في مثله رحمة وبشرى لأهل الحق المحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقا .
أو يدافع عنه بسب من تكلم فيه وبين سوء حاله ويتجاهل سبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام..
ومن السخافات أن يدافع عنه لذكائه؛ إذن فليدافع عن كفار قريش لذكائهم، بل ذكاؤه حجة عليه وهو أدعى لعدم عذره.
اللهم انتقم لأهل الاسلام منه، ومن كل من سار على طريقته، وحرف دينك، واعتدى على نبيك صلى الله عليه وسلم .
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعز التوحيد والسنة، وأن يحيينا جميعاً على التوحيد والسنة،وأن يميتنا على ذلك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
25 / 5 / 1437هـ