د. عبدالعزيز بن ريس الريس
هزيمة البريك الصحوي في دليل أمام الصفار الرافضي الذليل
وفضيحة النجيمي
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ………………… أما بعد،،،
فقد أجرت قناة الدليل في تاريخ 17/4/1431هـ لقاء بين الدكتور سعد البريك والرافضي اللعين حسن الصفار في برنامج ( البيان التالي ).
والذي أجرى اللقاء وأداره الإعلامي عبد العزيز قاسم، وأرى أن الكلام على هذا الإعلامي لا قيمة له، لأنه لا قيمة لهذا الإعلامي في العلم أو الدعوة، إنما هو مثل كثير من عشاق الشهرة والإثارة يميلون معها حيث مالت، فتارة مع الرافضة ضد أهل السنة، وتارة العكس ، وتارة مع الليبراليين ضد المسمين بالإسلاميين وتارة العكس .
فالحمد لله أولاً وآخراً الذي عافانا مما ابتلاه وأمثاله به . ونسأل الله الهدى والثبات عليه حتى لقاه .
وقد جرى في هذا اللقاء مخالفات عقدية وأخطاء شرعية، مما جعل هذا الرافضي اللعين يتسلط على دين أهل السنة في هزيمة مشهودة، وتنازلات مفضوحة من الصحوي الذي لم يعرف بعلم وإنما الخطابة والحماسة: سعد البريك ، علماً أن هزيمة الصحوي سعد البريك هزيمة تمثل نفسه، لأنه ليس مخولاً من أهل السنة وليس من علمائنا ، وإنما من ذوي الحماسة الصحويين .
وقد فصلت كثيراً – لا أكثر ولا كل – ما جرى في هذا اللقاء من خذلان لأهل السنة على يد هذا الصحوي المتميع مع الرافضة سعد البريك .
وإن لهذا التميع المخزي من هذا الصحوي إرهاصات فقد سمعته قبل ما يقرب من سنتين في إذاعة القرآن الكريم يدعو إلى مصاهرة هؤلاء الشيعة .
ويا لله كم هو شنيع أن تسمع هذا الرافضي اللعين يحسن صورة الشيعة ويبرر لهم نشاطهم في الدعوة إلى التشيع، وسعد البريك يطرق رأسه متفاعلاً مع كلامه قائلاً ( جميل )
وكم هو شنيع أن يحاول هذا الرافضي اللعين أن يحسن صورة الخميني الكافر الجلد الذي كفره علماؤنا كالإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن ناصر الدين الألباني – رحمهما الله – ، بل وزاد وحسن صورة رأس من رؤوس الرافضة في زماننا وهو علي السيستاني والذي هو خليفة ابن العلقمي الذي شرع الأبواب وفتحها للتتار ضد المسلمين . وهاهو السيستاني يعاود الكرة ويمشي على طريقة سلفه وقدوته ابن العلقمي ويفتح باب التعاون مع الأمريكان وبقية كفار الاحتلال في أرض العراق كما اعترف بذلك رأس من رؤوس الكفار المحتلين بريمر ، كما ستجد إثبات ذلك في درس صوتي بعنوان ( هزيمة البريك الصحوي أمام الصفار الرافضي )
وفي مقابل هذا كله يطالعنا سعد البريك بالمدح والثناء على تشيع حسن الصفار ويشهد بالله على صدقه ، ويعد تشيعه تشيعاً محموداً ويرحب به، ويلقبه بسماحة الشيخ… إلى آخر التنازلات والهزائم الفاضحة التي ذكرت طرفاً منها ورددت عليه في الدرس الصوتي المشار إليه .
وإني قبل ختم هذا المقال المختصر والذي يعتبر مدخلاً للدرس الصوتي ( هزيمة البريك الصحوي أمام الصفار الرافضي ) ، أنبه على ما يلي:
الأول/ أن من تدين بالكذب لا يصدق بظاهر قوله، لأن دينه الكذب ومن أولئك المتدينيين بالكذب الرافضة . فعليه إذا نفى الرافضي شيئاً من دينه أو أثبته فلا تصدقه، لأنه يدين بالكذب، والتقية تسع أعشار دينه كما نقلوه كذباً عن أبي عبدالله جعفر الصادق ، فإذا ابتليت بمناظرة أحدهم – مع أن الأصل عدم جواز مناظرة أهل البدع إلا إذا غلبت المصلحة – فحاجّه بما في كتبه لا بما يمليه عليك ، وقد أبنت هذا في رسالة مختصرة بعنوان ( القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين )
الثاني/ أن سعداً البريك مثل كثير من الصحويين السياسيين له أكثر من خطاب ووجه لتحقيق مآربه ، فيخاطب خواصه وأصحابه بخطاب ليكسبهم ويبقي معهم الود، ويخاطب آخرين بخطاب آخر ليظهر نفسه في صورة المتفتح المتنور وهكذا …
لذلك انظروا كم صفق العلمانيون والليبراليون وجهلة الصحفيين للقاء سعد البريك هذا، ومجدوا وأثنوا عليه فهنيئاً لك ثم هنيئاً لك إرضاء هؤلاء والتنازل عن دينك وإسخاط ربك جبار السماوات والأرض لأجلهم .
إذا عرفت هذا لم تستغرب ما ألقاه سعد البريك قبل أسابيع من كلمات ومحاضرات في بعض المساجد من تضليل الرافضة الاثني عشرية ، وذلك محاولة لامتصاص حماسة خواصه عند رؤيتهم وسماعهم لهذا اللقاء الانهزامي المخزي، وقد استبق هذا اللقاء بكلمة عن ضلال الرافضة ليثبت خواصه ولا يفجعهم بهذا اللقاء .
وقد بينت سير كثير من الحركيين السياسيين على هذه الطريقة في درس مسجل بعنوان ( أقوال عائض القرني عرض ونقد )
و ( أقوال ناصر العمر عرض ونقد )
الثالث/ أن هذه المناظرات العلمية بين أهل السنة والرافضة مخالفة لمنهج أهل السنة بإجماعهم ، كما نقل الإجماع اللالكائي في كتابه أصول اعتقاد أهل السنة والآجري في كتابه الشريعة ، وكم رأينا تميعاً غير مرضي قد حصل من هؤلاء المناظرين من أهل السنة فأصبح مستساغاً عندهم دعوة الرافضي بلقب الأخوة، وممن زاد تميعه مؤخراً عدنان عرور والذي له زلات خطيرة مخالفة لمنهج أهل السنة . وانظر ما كتبه أخونا الشيخ عبدالقادر الجنيد حول عدنان عرعور
وإن مسلسل تميع الحركيين الإسلاميين – كما يقال – يزداد يوماً بعد يوم في مسائل المعتقد وأمور الشهوات، ومن أشنع هذه التميعات الصارخة ما فعله الدكتور النجيمي من حضور المؤتمر العالمي للمرأة بالكويت 15/6/ 1429هـ ، 19/6/ 2008م ، وجالس النساء المتبرجات السافرات المتجملات المتزينات وهن عن يمينه وشماله وعينه في أعينهن ، كما نشرت هذه الصور في الصحف ومواقع الشبكة العنكبوتية واليوتيب .
نسأل الله الستر في الدنيا والآخرة وألا يفضحنا أمام الأشهاد .
وكم تقوى بهذا دعاة الرذيلة من العلمانيين والمتأثرين بهم في الصحف ومواقع الشبكة العنكبوتية ، لكن اعلموا يا أيها العلمانيون والليبراليون والمتأثرون بهم إن الحكم والتحاكم إلى الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح لا إلى زلات أهل العلم ولو كانوا أهل علم فكيف وهم صحويون حركيون سياسيون مجانين شهرة وجماهير كالنجيمي والبريك .
وأخيراً إن من كلمات حسن الصفار : جزى الله شيعتنا خيراً الذين قتلوا عثمان . كما تجد هذا بالصوت في الدرس الصوتي ( هزيمة البريك الصحوي أمام الصفار الرافضي ) .
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يقر أعيننا بكسر دولة إيران وأن يجعلها شذر مذر غنيمة لأهل السنة وأن يعز ولاة أمرنا بالتوحيد والسنة وجميع ولاة المسلمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
29 / 4 / 1431هـ