يقول السائل: أمي لديها قضاء دين من الصوم في شهر رمضان الماضي، ماذا تفعل وقد أتى هذا الشهر؟
الجواب:
يُقال إن من كان عليه قضاء من شهر رمضان الماضي ثم حلَّ الشهر الذي بعده ولم يقض فله حالان:
الحال الأولى: أن يكون مفرطًا، أي كان بإمكانه أن يقضي ولم يقض.
الحال الثانية: ألا يكون مفرطًا، وإنما تتابع المرض عليه أو سفر أو غير ذلك من الأعذار التي تمنع من القضاء، فمن كان مفرطًا على الحال الأولى فإنه يجب عليه أن يقضي بعد انتهاء رمضان الذي حلّ، ويُطعم عن كل يوم مسكينًا، بخلاف من لم يكن مفرطًا فإنه يجب عليه القضاء فحسب، ثبت هذا عند الدارقطني عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.