يقول السائل: اشتريت كتبًا بفلوس محرمة، هل آثم كلما قرأت فيها؟ ماذا أفعل بالكتب الذي اشتريتها بفلوس حرام؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إن من اشترى كتبًا بأموال محرمة فإن مثل هذا محرم ولا يجوز، ولو ترك الكتب أو مزقها فإنه لا فائدة، بل يجب عليه التوبة.
وإذا كان المال قد أخذه من أناس يعرفهم فليرد إليهم مالهم، فإن كان لا يعرفهم فليتصدق بنية أن الصدقة لهم.
أما إذا كان هذا المال بمعاملات محرمة وغير ذلك، فإنه لا فائدة من حرق الكتب أو إتلافها، وعدم القراءة فيها، بل يجب عليه أن يتوب إلى الله -عز وجل-، ويستغفر الله U، وليكثر الأعمال الصالحة.
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمَنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما عَلَّمَنا، وجزاكم الله خيرًا.