الاعتقاد اليقين في عذاب القبر


الخطبة الأولى:

الحمدُ للهِ الملكِ القَهَّارِ، العزيزِ الجَبَّارِ، خَلَقَ السماواتِ والأرضَ وَمَا بينَهُمَا مِن غيرِ تَعَبٍ وَلَا اضطِرَارٍ، وأنزَلَ على عَبْدِهِ في الكتابِ والفُرْقَانِ: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [الحج: 6 – 7].

وأشهدُ ألَّا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، قولُهُ الحَقُّ، وَلَهُ الملكُ يومَ يُنفَخُ في الصورِ، وأشهدُ أَنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، أقوَمُ الناسِ طاعةً بفعلِ المأمورِ، وتركِ المحظورِ، صلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلِهِ وأصحابِهِ وَمَن تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الحشرِ والنُّشُورِ، وسلَّمَ تسليمًا.

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ ‌زَلْزَلَةَ ‌السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ [الحج: 1-2].

أمَّا بعدُ:

فإنَّ مِن أصولِ الدِّينِ الإيمانَ بالغيبِ الذي أخبَرَ بهِ ربُّ العالمينَ أو رسولُهُ الأمينُ ﷺ، وهيَ أولُ صفةٍ ذكرها اللهُ في القرآنِ في صفةِ المؤمنينَ المتَّقينَ، قالَ تعالى: ﴿‌هُدًى ‌لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾ [البقرة: 2-3].

بَلْ وقَدَّمَ الإيمانَ بالغيبِ عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ -مَعَ أهمِيَّةِ الصلاةِ- فَلَا يَصِحُّ إيمانُ وَلَا يُقْبَلُ إسلامُ مَن لَمْ يُؤمِن بالغيبِ الذي أخبَرَ اللهُ بِهِ في كتابِهِ ونبيُّهُ ﷺ في سُنَّتِهِ.

وَمِن الغيبيَّاتِ التي أخبَرَ عنها القرآنُ وسُنَّةُ وَلَدِ عدنانَ عذابُ القبرِ لمن يستحقُ ذلكَ بعدلِ اللهِ وحكمتِهِ، قالَ تعالى: ﴿‌وَلَنُذِيقَنَّهُمْ ‌مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [السجدة: 21] قالَ ابنُ عباسٍ: العذابُ الأدنى عذابُ القبرِ.

وقالَ تعالَى: ﴿وَإِنَّ لِلَّذِينَ ‌ظَلَمُوا ‌عَذَابًا ‌دُونَ ذَلِكَ﴾ [الطور: 47] قالَ البَرَاءُ: عذابُ القبرِ.

وقالَ تعالَى: ﴿‌سَنُعَذِّبُهُمْ ‌مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ [التوبة: 101] قالَ قتادةُ والرَّبيعُ بنُ أنسٍ: عذابُ القبرِ.

وقالَ تعالَى: ﴿‌وَمَنْ ‌أَعْرَضَ ‌عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124] قالَ ابنُ مسعودٍ: الضَّنْكُ عذابُ القبرِ.

وقالَ تعالَى: ﴿‌النَّارُ ‌يُعْرَضُونَ ‌عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 46] ذكرَ المفسِّرونَ أنهُ عذابُ القبرِ الذي كانُ يُعرَضُ عليهِم، ثُمَّ لَمَّا قامَتْ الساعةُ أُدْخِلوا النَّارَ.

إلى غيرِ ذلكَ مِن الأدلةِ الكثيرةِ الدَّالَّةِ على عذابِ القبرِ.

أمَّا سنَّةُ النبيِّ ﷺ فإنَّ الأحاديثَ في عذابِ القبرِ مُتكاثِرةٌ مُتواتِرَةٌ، كَمَا ذكرَ ذلكَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله تعالى- وابنُ القيمِ، وابنُ رَجَبٍ، وابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِيُّ، وغيرُهُمْ مِن أهلِ العلمِ.

وَمِن ذلكَ ما أخرَجَ البخاريُّ ومسلمٌ عن عائشةَ -رضي الله عنها- أنَّها قالَتْ للنبيِّ ﷺ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ عَجُوزَيْنِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ دَخَلَتَا عَلَيَّ فَزَعَمَتَا أَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ!! فَقَالَ ﷺ: «صَدَقَتَا! إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ»، قَالَتْ: فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ فِي صَلَاةٍ إِلَّا يَتَعَوَّذُ مِنْ ‌عَذَابِ ‌الْقَبْرِ.

وَمَا رَوَى مسلمٌ عن ابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ. يَقُولُ: «قُولُوا: ‌اللَّهُمَّ، إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ‌عَذَابِ ‌الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».

وأخرجَ البخاريُّ ومسلمٌ عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ‌عَذَابِ ‌جَهَنَّمَ، وَمِنْ ‌عَذَابِ ‌الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ».

وَرَوى البخاريُّ ومسلمٌ عن ابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- قالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا ‌يُعَذَّبَانِ فِي ‌كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ».

فالإيمانُ بعذابِ القبرِ عقيدةٌ قرَّرها أهلُ السنةِ في كتبِ الاعتقادِ، وتوارَدَ عليها علماءُ المِلَّةِ الأجيادُ، خِلافًا للعقلانيينَ الذينَ قَدَّمُوا عقولَهم الضعيفةَ والمُتوهَّمَةَ على الشريعةِ المُقدَّسةِ والمُكرَّمَةِ، كالفلاسفةِ الكُفَّارِ والمُعتزلةِ الفُجَّارِ.

أيُّها المسلمونَ، اِحذَرُوا ثُمَّ احْذَرُوا التَّشكيكَ في عقائدِ المسلمينَ، مِن أفراخِ الفلاسفةِ أو المعتزلةِ الذينَ يُطالِعونَكُم ما بينَ حينٍ وآخرَ للتشكيكِ في العقائدِ الإسلاميَّةِ والمُسلَّمَاتِ الدِّينيَّةِ، ابْتِغاءَ الشُّهرَةِ أو دعوةً إلى المُهْلِكاتِ والتي للنارِ والعذابِ مُوجِباتٌ، كإنكارِ عذابِ القبرِ -والعياذُ باللهِ-.

ومِن هؤلاءِ الضَّالينَ مَن يُمَوِّهُ فَلَا يُنكِرُ عذابَ القبرِ صراحةً لكن يُدلِّسُ، أو يزعمُ أنَّ عذابَ القبرِ معنويٌّ لا حقيقيٌّ، أو أنَّ عذابَ القبرِ على الروحِ لا على البدنِ، بِحُجَّةِ أنهُ لَمْ يرَ أبدانًا مُعذَّبَةً.

يا مُبطِلُ! مَا معنى الإيمانِ بالغيبِ؟ إذا لَمْ تُؤمِن بشيءٍ حتى تراهُ عيانكَ؟ ما معنى الإقرارِ بأولِ صفةٍ ذكرها اللهُ لأهلِ الإيمانِ وهيَ الإيمانُ بالغيبِ وأنتَ لا تؤمِنُ إلا بِمَا تراهُ؟

إنَّ إنكارَ ما دَلَّ عليهِ القرآنُ والسُّنَّةُ المتواتِرَةُ لأنَّ عينيكَ لَمْ تَرَهُ مُكابَرَةٌ وتكذيبٌ للقرآنِ والسنةِ، وَمَن كذَّبَ بِهِمَا كانَ مِن الكافرينَ، وللإسلامِ مِن التَّارِكينَ.

أيُّهَا المؤمنونَ، تَعَاهَدوا أنفُسَكم وأولادَكُم وأزواجَكُم ومَن استطعتُم مِن المسلمينَ في تثبيتِ العقائدِ الإسلامِيَّةِ التي دَلَّ عليها الكتابُ والسنةُ وأجمعَ عليها سلَفُ هذهِ الأمةِ، ومِن ذلكَ الإيمانُ بعذابِ القبرِ.

اللهُمَّ أحينا على التوحيدِ والسُّنَّةِ وأمِتْنا على ذلكَ، اللهُمَّ أصلِحْ عقائِدَنَا وثَبِّتْ إيمانَنَا، ونعوذُ بِكَ مِن الفِتَنِ مَا ظهرَ مِنها ومَا بَطَنَ، اللهُمَّ إِنَّا نعوذُ بِكَ مِن دُعاةِ الضَّلَالَةِ، ونسأَلُكَ الثَّبَاتَ على الهُدَى حتَّى نلقاكَ.

أقولُ ما قُلْتُ، وأستَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ، فاستغفِرُوهُ إنهُ هوَ الغفورُ الرَّحيمُ.

 

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ ذي الجلالِ والإكرامِ، والصلاةُ والسلامُ على خيرِ الأنامِ:

أمَّا بعدُ:

فإنَّ أمرَ الاعتقادِ عظيمٌ، وَلَا نجاةَ إِلَّا بِصلاحِهِ وسلامَتِهِ، وَلَا يصِحُّ إِلَّا إذا انقادَ صاحبُه لِمَا دَلَّ عليهِ الكتابُ والسُّنةُ بفهمِ سلَفِ هذهِ الأمةِ، فإنْ كانَ في الاعتقادِ كالاعتقادِ الذي عليهِ الخلفاءُ الراشدونَ والصحابةُ المَرْضِيُّونَ وَمَن تَبِعُهم بإحسانٍ مِن الأئمةِ المهديين، فإنَّ صاحِبَهُ  مِن النَّاجينَ، وإلَّا كانَ مِن الهالِكينَ وفي النَّارِ مِن الخالِدينَ، قالَ سبحانهُ: ﴿‌وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 100].

رَوَى البخاريُّ ومسلمٌ عن أبي عبدِ اللهِ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ أنَّ النبيَّ ﷺ قالَ: «أَلَا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ القَلْبُ».

فصلاحُ الاعتقادِ في القلبِ أهمُّ المهمَّاتِ وأوجبُ الواجِباتِ، وَقَدْ مَكَثَ النبيُّ ﷺ في مكَّةَ عشرَ سنواتٍ لَا يدعو الناسَ إِلَّا إلى صلاحِ الاعتقادِ وَمَا يُقِرُّ بِهِ القلبُ مِن التوحيدِ والإيمانِ، فَلمْ يدعُهُمْ إلى شيءٍ مِن الأفعالِ كالصلاةِ والزكاةِ إلا بعدَ السنةِ العاشِرَةِ، فهذا دليلٌ بَيِّنٌ وبرهانٌ جَلِيٌّ في أهمِيَّةِ الاعتقادِ.

فاحْرِصوا على اعْتِقَادِكُمْ، اِحرِصُوا على سلامَتِهِ، اِحرِصوا على اتِّباعِ الكتابِ والسُّنةِ، اِحرِصوا على أنْ يكونَ اعتِقادُكُم اعتِقادًا سلفيًّا كما كانَ عليهِ الصحابةُ والتَّابِعونَ لهم بإحسانٍ، وهذا لا يكونُ إلَّا بِتَلَقِّي العلمِ عن الموثوقينَ مِن العلماءِ المَرْضِيِّينَ، ومِن أشهَرِهِم في هذا الزمنِ: العلامةُ ابنُ بازٍ، والعلامةُ ابنُ عثيمينَ، والعلامةُ الألبانيُّ، والعلامةُ صالحُ الفوزانُ، وسماحةُ المُفتِي العامِّ عبدِ العزيزِ آلِ الشيخِ -حفظهُ اللهُ- وأمثالُهُم مِمَّنْ سارَ على طريقةِ الكتابِ والسنةِ وسلَفِ هذهِ الأمةِ في الاعتقادِ.

راجِعوا اعتِقادَكم وتَدَارسوهُ مع أصحابِكُم وأزواجِكُم وأولادِكُم، فإنَّ قُطَّاعَ الطُّرُقِ كثيرونَ والفِتَنَ مُتَتَابِعَةٌ، والمُضِلَّاتِ مُتعاقِبَةٌ، ودعاةَ الضلالةِ يُطالِعونَ الناسَ ما بينَ حينٍ وآخرَ في قنواتٍ فضائيَّةٍ أو وسائلِ التواصلِ الاجتماعيَّةِ، فاحْذَروا النارَ وغَضَبَ الجبَّارِ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ ‌وَأَهْلِيكُمْ ‌نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].

وقالَ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا ‌كُلَّمَا ‌نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 56].

وقال تعالى: ﴿وَمَنْ ‌أَظْلَمُ ‌مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام: 21] وقال: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ‌ذُكِّرَ ‌بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا﴾ [الكهف: 57].

اللهُمَّ ثَبِّتْ إسلامَنَا، وكَمِّلْ إيمانَنَا، وأعِذْنَا مِن النارِ وعذابِ القبرِ يا جَبَّار.

نسخة للطباعة
تنزيل الكتاب
نسخة للجوال
تنزيل الكتاب

شارك المحتوى:
0