تناقضات الحركيين ناصر العمر أنموذجاً
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….. أما بعد:
فإنه لا يزال الحزبيون في ميادين التناقضات والتقلبات والتلون يتسابقون وقد بينت هذا – بحمد الله -في رسالة مختصرة موثقة بعنوان: قيادات الصحوة التغير والتلون …… حقائق وأخطار
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=957
ودرس مسجل بعنوان: ) وانكشف القناع ( حقيقة دعاة الصحويين
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=69
ثم بعد هذا كله يغرد الدكتور ناصر العمر – هداه الله – بتغريدة عجبت منها كما عجب منها غيري من أهل السنة العارفين بواقع من يسمون برموز الصحوة وهي قوله : تناقض عجيب : الأمر بالاستسقاء مع التوصية بالتوبة والاستغفار . وفي ( الجنادرية ) فسق ولهو ومنع للعلماء من الدخول لنصح الناس، بل وإيقاف للمحتسبين . ا.هـ
ووجه العجب من جهتين:
الجهة الأولى/
أن ما يحصل من المنكرات في الجنادرية وغيرها محرم ولا يجوز أن يقرّ ، لكن له طرفان؛ طرف يتعلق بالولاة وهؤلاء يناصحون بالطرق الشرعية المعروفة من النصح سراً ، وقد بينتها بذكر بعض الأدلة وبنقل كلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب وجمع من أئمة الدعوة كالشيخين العلامتين سعد بن عتيق ومحمد بن إبراهيم، ثم الشيخين عبد العزيز بن باز ومحمد بن عثيمين – رحمهم الله رحمة واسعة – في مقال بعنوان: المناصحة العلنية بين العلامة اللحيدان والدكتور المتخصص في قسم التربة العواجي
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=101349
وانظر إلى مقال بعنوان: الاحتساب بين الشرعية ( ابن باز وابن عثيمين ) والبدعية (يوسف الأحمد )
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=101341
وفي كلام علمائنا هؤلاء أن طريقة السلف هي مناصحة ولاة الأمور من ورائهم سراًفكيف يصر الدكتور ناصر العمر على مخالفة طريقة السلف والأدلة الشرعية؟!
لماذا يصر هو وكثير من الحركيين في هذه المسألة على تخطي خطى الخلف التي هي خطأ قطعاً، ومناكبة طريقة السلف التي لا تكون إلا حقاً، ويجب قبولها بالإجماع قال ابن تيمية في مجموع (4 / 149) : لا عيب على من أظهر مذهب السلف ،وانتسب إليه، واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقًا ا.هـ
فهؤلاء علماؤنا يا ناصر العمر لا المفكر الذي تمجده سيد قطب، ولا شيخك وشيخ سلمان العودة المنظر محمد سرور زين العابدين، فهل هما على حق؟ أم مشايخنا علماء السنة الذي تقدم ذكر بعضهم ؟! ولا يصح أن تدعي تدليساً الجمع بين الطريقتين لتلبس على الناس فهما طريقتان متغايرتان؛ طريق سنة وبدعة.
وطرف يتعلق بالناس، وهؤلاء يذكرون ويخوفون بالله سبحانه، ومَن الناسُ والمجتمعُ إلا أخي وأخوك وجاري وجارك وهكذا …
فهؤلاء ينبغي أن يسعى في تذكيرهم ووعظهم عبر منابر الجمعة والإعلام وغيرهما بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، بأن يجتنبوا المنكرات كلها .
ومما يشكر عليه رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أنه فرغ ما يقرب من سبعين عضواً من رجال الحسبة في الجنادرية ، ويشكر ولاة الأمور لسماحهم بمثل هذا . فأسأل الله أن يزيدهم توفيقاً ويقضوا على كل منكر، فإنهم أهل لذلك، فهم أبناء المجدد المصلح الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله –، وهم من سلالة الإمام محمد بن سعود – رحمه الله -.
ولولاتنا مواقفهم الدينية المباركة، والتي من أهمها نشر التوحيد والسنة ومحاربة الشرك وبدع التصوف والرفض، وتمكين الدعوة السلفية في المدارس والجامعات وغيرها – فجزاهم الله خيراً وزادهم توفيقاً –
ويستنكر ناصر العمر وأمثاله، لماذا لا يسمح لأهل الخير أن يباشروا الإنكار في الجنادرية ؟
فيقال: قد سُمِح لرجال الهيئة وهم من أهل الخير باتفاقنا جميعاً وأعدادهم كثيرة ، ثم إن لكثير من المحسوبين على الخير ممن يتباكى عليهم ناصر العمر مواقف مخزية مع الدولة ، ومشايخهم ما بين مشجعين لهم أو ساكتين عن أخطائهم، ابتداء منحرب الخليج بتشنيعهم على الاستعانة بالقوات الأجنبية مروراً بتكاتمهم الغريب عن إنكار التفجيرات أول ما وقعت في السعودية ، وكانوا ينادون بينهم إن هذه فتنة يجب الإمساك عن الكلام فيها، ومشايخهم كالشيخ عبد الرحمن البراك – عفا الله عنه – ، ومن حوله من رموز الحركيين كناصر العمر ساكتون لم ينبسوا ببنت شفه، فلما حزمت الدولة وقام الناس قومتهم ضد هذه الأعمال التخريبية؛ لاصطلائهم بنارها بدؤوا يصرحون في إنكارها بصوت خافت يزيد رويداً رويداً؛ لأن المصلحة الحزبية اقتضت ذلك.
وكثير منهم إلى الآن لم يتبرأ من أسامة بن لادن مع أنه نادى بهذه التفجيرات ودعا إليها ، وقد وثقت ذلك عنه في مقال: أقوال ( أسامة ابن لادن ( عرض و نقد
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=969
إن مواقفهم المخزية الكثيرة هي التي زهدت الولاة فيهم، وأضعفت ثقتها بهم ، وكان المفترض أن يتعاونوا مع الولاة على الخير والهدى مع المناصحة سراً، كما هي طريقة أهل السنة، ومنهم أئمة العصر كالإمام عبد العزيز بن باز، والإمام محمد بن عثيمين، والعلامة صالح الفوزان راجع المقال المشار إليه.
فيا ليت الشيخ عبد الرحمن البراك – وفقه الله للهدى – يتنبه لهؤلاء المحيطين به، فقد أخرجوه في كثير من الأمور عن جادة شيخه الإمام عبد العزيز بن باز، فو الله لا أكاد أصدق أن شيخاً كبيراً في السن نهل من معين الإمام محمد بن إبراهيم والإمام عبد العزيز بن باز، كالبراك يكون من ضمن المستقبلين لخالد مشعل في منزل الحركي ناصر العمر، ولتوه جاء من إيران، ووضع ورداً على قبر الهالك الخميني وقال : هو الأب الروحي لدعوتنا ..استمع لدرس مسجل بعنوان رسائل إلى حركة حماس الفلسطينية
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=407
أما الجهة الثانية من أسباب عجبي من تغريدة ناصر العمر السابقة : أن من أشد رموز الحركيين تناقضاً هو الدكتور ناصر العمر نفسه، ثم بلا حياء ولا خجل يرمي غيره بالتناقض ، وجمع تناقضاته يطول لكن أذكر أمثلة ثلاثة :
المثال الأول/ استنكر الدكتور ناصر العمر على المرتد حمزة الكاشغري لما سب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبكى ، وهذا يشكر عليه .
لكن في المقابل يمجد سيد قطب الذي سب موسى عليه السلام بأن وصف شخصيته الكريمة المذكورة في القرآن بأنها شخصية مندفع وعصبي المزاج وهذا يشمل حتى بعد النبوة ، قال سيد قطب – عليه من الله ما يستحق- في كتابه التصوير الفني ص 200: لنأخذ موسى . إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج – ثم استمر في الكلام عليه حتى قال – فلندعه هنا لنلتقي به في فترة ثانية من حياته بعد عشر سنوات ، فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع حليم النفس . كلا! فها هو ذا ينادي من جانب الطور الأيمن : أن ألق عصاك ..
– ثم قال – وحين يعلم أن السامري هو الذي فعل الفعلة، يلتفت إليه مغضباً، ويسأله مستنكراً، حتى إذا علم سر العجل : ( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا )
هكذا في حنق ظاهر وحركة متوترة ا.هـ
قاتله الله يرمي كليم الله بأنه عصبي المزاج وأن فيه حنقاً!!، أليس هذا القولردة ؟؟
سئل العلامة عبد العزيز بن باز عن كلام سيد قطب لما قرئ عليه قال : هذه ردة مستقلة .
وهو موجود بصوت الشيخ نفسه في شريط أقوال العلماء في سيد قطب
http://islamancient.com/blutooth/285.wav
ونقله الشيخ الفاضل الدكتورعصام السناني في كتابه : براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدع والمذمة . بمراجعة العلامة الشيخ صالح الفوزان.
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=1331
واستمع إلى فتوى الإمام ابن باز عن تمزيق كتاب لسيد قطب سب فيه بعض الصحابة كمعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص – رضي الله عنهما-.
http://www.islamancient.com/blutooth/163.rm
وبعد هذا انظر إلى ما يقول ناصر العمر في تمجيد سيد قطب
قال في كتابه حقيقة الانتصار ص10 : ونجد في العصر الحاضر سيد قطب رحمه الله كان قتله انتصاراً لمنهجه الذي عاش من أجله ومات في سبيله، حتى قال أحد الشيوعيين وهو في سجنه: إنني أتمنى أن أقتل كما قتل سيد، وينتشر مبدئي وكتبي كما انتشر كتب سيد قطب . بل إننا وجدنا مطابع النصارى في لبنان تسارع إلى طباعة ونشر كتب سيد يرحمه الله، كالظلال والمعالم وخصائص التصور الإسلامي؛ لما تدره من أرباح هائلة نظراً لكثرة القراء والمستفيدين، وهذا ما قصده سيد عندما قال: إن كلماتنا وأقوالنا تظل جثاماً هامدة حتى إذا متنا في سبيلها وغذيناها بالدماء عاشت، وانتفضت بين الأحياء – ثم قال ص44- وكم من داعية لم يتنصر للدين في حياته، ولكنه انتصر أعظم الانتصار بعد مماته، فهذا عبد الله الغلام يعني صاحب الأخدود وسبق بيان قصته وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية مات في سجنه ولكن منهجه انتصر انتصاراً باهراً بعده عدة قرون من وفاته وسيد قطب سجن ثم قتل ولكن مؤلفاته انتشرت أكبر انتشار بعد وفاته .. ا.هـ
وإليك كلام الإمام ابن تيمية فيمن سب أحد الأنبياء وأنه ردة بالإجماعقال – رحمه الله – في الصارم المسلول (3/1048): والحكم في سب سائر الأنبياء كالحكم في سب نبينا، فمن سب نبياً مسمى باسمه من الأنبياء المعروفين كالمذكورين في القرآن أو موصوفاً بالنبوة، مثل أن يذكر حديثاً أن نبياً فعل كذا أو قال كذا ، فيسب ذلك القائل أو الفاعل، مع العلم بأنه نبي ، وإن لم يعلم من هو ، أو يسب نوع الأنبياء على الإطلاق، فالحكم في هذا كما تقدم ؛ لأن الإيمان بهم واجب عموماً ، وواجب الإيمان خصوصاً بمن قصه الله علينا في كتابه ، وسبهم كفر وردة إن كان من مسلم ، ومحاربة إن كان من ذمي .
وقد تقدم في الأدلة الماضية ما يدل على ذلك بعمومه لفظاً أو معنى ، وما أعلم أحداً فرق بينهما ا.هـ
أليس هذا تناقضاً يذهل منه أولوا الألباب إنه إذا كانت تربية حزبك لك على كتب سيد قطب تمنع من التشنيع عليه، فلا أقل من أنك لا تشيد به وتثني عليه، ثم إن حمزة كاشغري الذي كفرته – وهو يستحق – قد أظهر توبة، وهذا على أصح القولين لا تقبل منه، لكن من أظهر توبة خير ممن لم يظهر توبة.
أيها الباحثون عن الحقيقة من المخدوعين بناصر العمر وتزكيته وتزكية غيره من الحركيين لسيد قطب سلوا الشيخ البراك عن حكم ساب نبي الله موسى -عليه السلام- وعن كلمة سيد في موسى -عليه السلام- وانشروا كلامه ليسمعه أمثالكم المخدوعون.
إن هؤلاء الحركيين متناقضون فهم مرجئة بحق مع رموزهم وخوارج مع الحكام ، فهم يدورون في أمثال هذه الأمور في مخالفة النصوص الشرعية وطريقة السلف حيث دارت.
المثال الثاني من تناقضاته/ للدكتور ناصر العمر مواقف قوية ضد الرافضة ويشنع عليهم وعلى المتميعين وكذلك مع العلمانيين ويشكر على ذلك .
لكنه في المقابل تماوت مع سلمان العودة الذي انبطح مع الرافضة والعلمانيين ، ومن انبطاحه مع الرافضة أنه وقف مع حزب الله أيام الحرب المصطنعة مع اليهود وتحاضن مع حسن الصفار قبل .
وقد نقلت مخازيه موثقة في درس مسجل بعنوان ( سلمان العودة بين التيسير والتشديد المذمومين )
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=230
ثم بعد هذه المخازي كلها قال ناصر العمر في مجلة نون 13 / 3/ 1428هـ
الخلاف بيني وبين سلمان العودة خلاف تنوع لا تضاد، واستضافه في مؤسسته ديوان المسلم مع التمجيد والثناء.
المثال الثالث من تناقضاته/ أنه يعيب على الليبراليين بأنهم يتكلمون في علمائنا، ويظهر بصورة المعظم لعلمائنا، وتعظيم علمائنا حق وواجب، فهم مصابيح الدجى وأعلام الهدى، وفي مقدمهم المجاهد الكبير العلامة صالح الفوزان – سلمه الله ورعاه – .
لكنه في المقابل من أوائل من تكلم في هيئة كبار العلماء فقد قال في قناة المجد الفضائية الحزبية – والتي حذر منها الشيخ العلامة المجاهد أحمد النجمي رحمه الله في فتوى مكتوبة- قال ناصر العمر في لقاء معها بتاريخ 8 / 4 / 1424 هـ :
أنا أقول هيئة كبار العلماء أكون صريحاً غُيبت ، نظام هيئة كبار العلماء أضرَّ بها، حقيقة هيئة كبار العلماء قبل ثلاثين سنة عندما نشأت في بداية التسعينات كان لها وقع ولها مكانة . الآن اسمح لي واتفقنا على قول الحقيقة : الهيئة لم تعد لها تلك المكانة ، بياناتها لم تعد لها تلك القوة ، لماذا؟ نظامها سبب من أسبابها ، لأن الهيئة ليست مستقلة ، يكتبون إذا قيل لهم اكتبوا ، ويمتنعون إذا قيل لهم امتنعوا . ا.هـ
http://islamancient.com/blutooth/255.amr
أليس هذا تناقضاً . يا لله ما أجرأه على التناقض ثم يرمي به غيره وكأنه لا عقول للناس .
وتتبع تناقضاته مما يطول وكذلك أخطاؤه .
وللاستزادة استمع لدرس لي مسجل بعنوان: أقوال ناصر العمر عرض ونقد
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=838
ومقال بعنوان : واقع ناصر العمر العقدي بين جهله الشرعي وتلونه السياسي
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=3047
وأخيراً ..
إني لأدعو أهل الخير والهدى أن يضعوا أيديهم بأيدي هذه الدولة السلفية المباركة ، ويقطعوا الطريق على كل متربص بها الدوائر من الرافضة والصوفية والعلمانية، والأحزاب السياسية المتقنعة بقناع الشريعة .
فوالله إن هذه الدولة غصة في حلوق الكفار وأهل البدع من الرافضة والصوفية، إن من أراد أن يعرف هذه الدولة المباركة وفضائلها – مع ما فيها من النقض – ، فليقارنها بما حولها من الدول، بل بما قبلها من القرون، فأي دولة من قرون تدعو إلى التوحيد والسنة ، وتحارب البدع العقدية والعملية كالتمشعر والاعتزال، أخشى أن الله يعاقبنا بعدم حسن تعاملنا مع أخطاء هذه الدولة التي هي لا شيء بالنسبة لحسناتها الكبيرة المفقودة في الدول الإسلامية من قرون .
وإني لأعجب من أقوام يدعون الغيرة على الدين قاموا على المرتد حمزة الكاشغري الإخواني نشأة، وتباكوا أن يوجد في دولتنا مثله .
فلما علم خادم الحرمين به طلبه وهرب خارج السعودية، ثم سعوا حتى أحضروه من الخارج غيرة وحباً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وهم لم يفعلوا ذلك مع خصومهم مثل وجدي غزاوي الذي قطن مصر، وأخرج عبر مقاطع مفضوحة سمومه الوقحة تجاه الدولة السعودية مع سهولة إحضاره وعدم صعوبته بما أنه في مصر حتى انكسر ورجع مهزوماً باختيار نفسه .
وهذا إن دل دلّ على صدق هذه الدولة ، لذا لا تزال في عزة وعلو يزداد يوماً بعد يوم .
ولو كان هؤلاء الحركيون صادقين، لشكروا للدولة صنيعها، ولرجعوا بالذم على صاحبهم سلمان العودة وظله الإمعة معه عبد الوهاب الطريري لما تهاونوا مع فعال المرتد حمزة ، وانظر إلى مقال بعنوان: سلمان العودة: أثلج صدري حمزة الكاشغري ساب الرسول . للشيخ جمال بن فريحان
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=101633
وما أحسن طريقة شيخنا العلامة صالح الفوزان – وفقه الله وسدده – : ينكر على الليبراليين والرافضة ولا يقر منكراً، وفي المقابل متمسك بغرز السلف في طريقة مناصحة ولاة الأمور، فلا يشهر بأخطائهم علانية مع شكرهم وتشجيعهم على ما يفعلون من خير ومن ذلك شكره لخادم الحرمين الشريفين في موقفه المشرف تجاه حمزة الكاشغري .
أسأل الله الرحمن الرحيم أن يعز دولتنا بالتوحيد والسنة وجميع دول المسلمين ، وأن يحيينا على التوحيد والسنة ويميتنا على ذلك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
http://islamancient.com
25 / 3 / 1433هـ