جبل أحد من جبال الجنة، فكيف يشبِّه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالحديث أن ضرس الكافر مثل جبل أحد؟
الجواب:
هذا الحديث أخرجه ابن أبي عاصم وغيره من حديث أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر ما ذكر أخونا.
وهذا ليس ذمًا لجبل أحد، وإنما هو بيان لحال الكافر في النار، أن جسمه يكون كبيرًا، فإذا كان كذلك يكون أثر العذاب عليه أكبر؛ لأن مساحة ما يعذب من جسمه أكبر – عافاني الله وإياكم-.
وليس في هذا ذم لجبل أحد وإنما هذا من باب التشبيه.