أود أن أسأل عن كيفية التعامل في من يتكلم عن مشايخ أهل السنة، هل يعامل باللطف أو بالهجر علمًا بأن هذا الشخص حديث عهد بحلق أهل العلم؟
الجواب أن يُقال : إن الأصل في معاملة الناس أن تكون بلطف، لما في مسلم من حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه» هذا الأصل إلا إذا غلبت المصلحة على أن المعاملة بخلاف الرفق أنفع فإنه يُنتقل لهذا لمصلحة، ومثل هذا الشخص والله أعلم بما أنه حديث عهد بحلق أهل العلم أن مثله يَجهل فلذلك يُتلطف معه ويُبين له الحق ويُذهب به إلى من قد يقبل منه من أهل العلم وبعض طلبة العلم ويدعى له فإن الدعاء من أعظم أبواب الاستجابة اسأل الله أن يهديني ويهديكم ويهدي جميع المسلمين لما يحبه ويرضاه.