متى يبتدئ وقت أذكار الصباح، ووقت أذكار المساء؟
يقال جوابًا على هذا السؤال: قد تنازع أهل العلم في ذلك، والأظهر – والله أعلم- أن وقت الصباح يبتدئ من طلوع الفجر الصادق؛ أي: من أذان الفجر، وينتهي بزوال الشمس؛ أي: من أذان الظهر، وهذا ما ذكره الحنابلة، كما ذكر ذلك ابن مفلح في كتاب “المبدع”، وذكره شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين، وأفتت به اللجنة العلمية برئاسة شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى.
أما وقت المساء فقد تنازع العلماء في ذلك أيضًا، لكن الأظهر – والله أعلم- أنه يبتدئ من زوال الشمس؛ أي: من أذان الظهر إلى أن يشتد الظلام؛ أي: بعد المغرب وقبل العشاء، والأمر معلق باشتداد الظلام، ذكر هذا الحافظ ابن حجر في شرح البخاري، وكذلك العيني في شرح البخاري، والعلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه “أضواء البيان”، وهو الذي أفتت به اللجنة العلمية والإفتاء برئاسة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمه الله تعالى.
وفي المسألة أقوال أخر، لكن هذا أظهرها – والله أعلم-
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.