الحاكميةُ عند كثير ممن ينادون بها بالليل والنهار ، لا تتعدى في حقيقة دعوتهم تطبيق الحدود والقوانين الإسلامية في مجالات الحكم والسياسة والاقتصاد، وهذا المفهوم من الضيق بمكان ، بينما حقيقة الحاكمية في ضوء القرآن والسنة وفهم السلف الأمة أوسع من ذلك بكثير.
الحاكمية الحقة : أن نحكم الله ورسوله في مل المجالات الحياة ، في العقيدة والعبادة ،والفقه والسياسة، والسلوك والأخلاق، والفكر والاجتماع..
الحاكمية الحقة : أن ندور مع النصوص القرآنية والحديثة بفهم سلف الأمة حيث دارت، لا نقدَّم عليها رأيا أو قياسا، أو فكرة أو حماسة، فتكون هي الحاكمة لا غيرها.ودعاة الحاكمية لا بد أن يبدأوا بأنفسهم فيصفوا ما علق بها من عقائد فاسدة، وأفكار ضالة وتصورات خاطئة، فيكونوا بحقًّ حكموا الله ورسوله فهذا أحدُ دعاةِ الحاكمية، يقول في محاضرة عنوانها( تحكيم الشريعة) 🙁 أودُ أن أقول : إنه في إطار الدولة الواحدة، والعهد الواحد، يجوز للمسلم- كما يجوز للنصراني- أن يبدل دينه) وقد نشرت جريدة (المسلمون) قريباً أنه تورط في القول بإباحة زواج المسلمة من الكتابيّ!!!