يقول السائل: نويت أن أضحي في أول يوم ذي الحجة، وفي فجر ثاني يوم سهوت عن الأمر وقصصت بعض أظفاري، لكنني عندما تذكرت أمسكت، فهل عليّ شيء؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إن من فعل محرمًا ناسيًا فلا إثم عليه، لقوله -سبحانه وتعالى-: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: ٢٨٦] وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس وأبي هريرة، أن الله U قال: «قد فعلت»، أخرجه مسلم.
فكل من فعل محظورًا ناسيًا فلا إثم عليه، فهذا السائل لا إثم عليه – إن شاء الله تعالى-؛ لأنه فعل ذلك ناسيًا، ومن فعل محظورًا ناسيًا فلا إثم عليه، وليس هذا مانعًا من أن يستمر في ذبحه للأضحية.