يقول السائل: هل كون الإنسان ممسوسًا بالجن يعد هذا مانع من موانع التكفير؟ أي: إذا أتى بمكفر؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إن من كان ممسوسًا بالجن فوقع في مكفر، فإن هذا ليس عذرًا على الإطلاق، وفي المقابل ليس مكفرًا على الإطلاق، بل إذا تبين أن تكلمه بكلمة الكفر بسبب الجن، أو أن الجني يتكلم عن لسانه إلى غير ذلك، فإن هذا معذور.
أما إذا تبين الأمر على خلاف ذلك فإنه ليس معذورًا، فلا بد من التفصيل في مثل هذا.
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمَنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علَّمَنا، وجزاكم الله خيرًا.