هل يُعذر الإخواني والداعشي في التبديع كما يُعذر بالجهل في التكفير؟


يقول السائل: هل يُعذَر بالجهل الداعشي والإخواني قياسًا على العذر بالجهل في مسألة التكفير؟

الجواب:

قد تقدم كثيرًا أن مسائل التبديع لا عُذرَ بالجهل فيها، وسبق وأن بسطت هذا أكثر من مرة، فأحيل السائل إلى ذلك، لذا من سار على طريقة الإخوان أو كان داعشيًّا أو سروريًّا أو غير ذلك من أهل البدع، فيكون مبتدعًا.

ومن باب أولى أن يكون أشعريًّا أو معتزليًّا أو جهميًّا فيكون مبتدعًا ولو كان جاهلًا، فإن الجهل ليس عذرًا في التبديع بخلاف التكفير كما تقدم بسط هذا كثيرًا.

أسأل الله أن يعلَّمنا ما يَنْفَعَنَا، وأن يَنْفَعَنَا بما عَلَّمَنا، وجزاكم الله خيرًا.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى:
0